بيروت 22 فبراير 2016 / أوقف الجيش اللبناني اليوم (الاثنين) قياديا في تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في بلدة "عرسال" في منطقة البقاع الشمالي بشرق البلاد ، بحسب الاعلام الرسمي.
وذكرت (الوكالة الوطنية للاعلام) الرسمية ان الجيش أوقف "في عملية نوعية في محلة الجمالة في بلدة عرسال احد أخطر المطلوبين الإرهابيين من قبل الجيش والقضاء اللبناني محمد أحمد أمون الملقب بالبريص".
وقالت الوكالة انه جرى تبادل لاطلاق النار خلال عملية التوقيف أسفرت عن إصابة اثنين من المسلحين الذين كانوا برفقة أمون وفرارهما برفقة آخرين منهم باتجاه مرتفعات عرسال.
وأشارت الوكالة الى ان الموقوف هو المسؤول عن قطاع عرسال في "داعش" وهو مطلوب بعدة تهم ابرزها تفخيخ سيارات واحتجاز عسكريين والهجوم على مراكز الجيش في عام 2014 وخطف عسكريين .
كما يواجه أمون اتهامات بتنفيذ التفجيرات الاخيرة التي وقعت في بلدة عرسال وخطف أشخاص واثارة الرعب في البلدة فضلا عن جمع المعلومات عن الجيش اللبناني ودورياته والعسكريين في بلدة عرسال ومحيطها ونقلها إلى المسلحين في المرتفعات.
وذكرت الوكالة أنه بعد توقيف أمون أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لـ "داعش" في عرسال على اطلاق النار باتجاه أحد منازل البلدة مما أدى الى اندلاع اشتباكات بين الجيش والمسلحين أصيب خلالها عنصر في قوى الامن الداخلي صودف مروره في مكان الاشتباك.
ويتخذ الجيش اللبناني اجراءات مشددة لضبط الحدود في منطقة البقاع الشمالي الحدودية حيث يخوض مواجهات في بعض بلداتها في عرسال والقاع وراس بعلبك مع مسلحين من تنظيمي (جبهة النصرة) و(داعش) ينتشرون في سلسلة الجبال الشرقية الفاصلة بين لبنان وسوريا وفي مرتفعات عرسال التي سيطروا عليها في هجوم شنوه على مراكز الجيش في المنطقة في صيف العام 2014 والتي اختطف خلالها تنظيم (داعش) 9 عسكريين لايزال يحتجزهم.