الأمم المتحدة 15 فبراير 2016 / انتقدت الأمم المتحدة يوم الاثنين بشدة موجة من الهجمات التي أفادت التقارير بأن منشآت طبية ومدارس تعرضت لها في سوريا وأسفرت عن مقتل قرابة 50 مدنيا.
وذكر فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي أن "الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجمات صاروخية على ما لايقل عن خمس منشآت طبية ومدرستين في حلب وإدلب وأسفرت عن مقتل قرابة 50 مدنيا من بينهم أطفال وإصابة آخرين".
وقال إن "مثل هذه الهجمات تعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية"، مضيفا "ومن بين عواقبها، إنها تزيد من الأضرار التي تلحق بنظام رعاية صحية مدمر بالفعل وتمنع الحصول على التعليم في سوريا".
ولدى إشارته إلى التقدم الذي أحرز في الاجتماع الذي عقدته المجموعة الدولية لدعم سوريا يوم 11 فبراير، قال إن هذه الحوادث "تلقى بظلالها على التعهدات" التي صدرت خلال المؤتمر.
وأضاف "لابد لنا من استثمار الاتفاقات التي تم التوصل إليها وترجمتها إلى فعل".
ولم يتم بعد تحديد منفذ هذه الهجمات. فقد وجهت الولايات المتحدة إصبع الاتهام إلى الحكومة السورية والطائرات الروسية الداعمة لها، فيما ألقت دمشق باللائمة على الولايات المتحدة.