سول 3 فبراير 2016 / حث سياسيون من كوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء) جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية على التخلي عن خطتها لإطلاق صاروخ.
وقال ون يو- تشيول, المشرع في حزب ساينوري الحاكم ,خلال اجتماع للحزب إن كوريا الديمقراطية تتحدى المجتمع الدولي على مدار شهر بعد ان انتهكت قرارات مجلس الأمن الدولى بإجراء رابع تجاربها النووية.
وحث المسؤول حكومة كوريا الجنوبية على المراقبة الدقيقة لإشارات قيام كوريا الديمقراطية بإطلاق صاروخ وأن تبذل قصارى جهدها من أجل محاولة إثناء بيونجيانج عن القيام "بالمزيد من الاستفزازات."
وحث حزب مينجو المعارض الرئيسى جمهورية كوريا الديمقراطية أيضا على إيقاف خطة القيام ب"أفعال استفزازية" على الفور, قائلا إن الإعلان السابق عن الإطلاق يمثل انتهاكا واضحا لقرارات الأمم المتحدة يسبب انتقادات قاسية وعقوبات من المجتمع الدولي.
وجاءت المناشدات الحزبية وسط توتر متصاعد في شبه الجزيرة الكورية بعد أن ادعت بيونجيانج يوم 6 يناير انها اختبرت أول قنبلة هيدروجينية, فيما يعد رابع اختبار نووى تقوم به.
وأبلغت كوريا الديمقراطية يوم الثلاثاء منظمات دولية عن خطتها لإطلاق قمر صناعي لمراقبة الأرض, اطلقت عليه اسم "كوانغميونغسونغ," في الفترة ما بين 8 فبراير و25 فبراير, وواجهت هذه الخطة انتقادات شديدة من الدول المجاورة.
ويحظر على كوريا الديمقراطية ان تطلق أي صاروخ عن طريق استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية الخاصة بها, وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولى .