الجزائر 11 يناير 2016 / ارتفعت نسبة البطالة في الجزائر بشكل طفيف لتبلغ 11.2 في المائة في سبتمبر 2015 مقابل 10.6 في المائة خلال نفس الفترة من 2014.
وذكر تقرير صادر عن الديوان الوطني للإحصائيات اليوم (الإثنين) أن عدد السكان المشتغلين بلغ 10.595 مليون شخص (8.66 مليون رجل و 1.934 مليون امرأة) من إجمالي اليد العاملة النشيطة والمقدرة بـ 11.932 مليون شخص وهو ما يعني أن عدد العاطلين عن العمل يبلغ 1.337 مليون شخص.
وارتفعت نسبة البطالة في أوساط الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما إلى 29.9 في المائة حتى سبتمبر 2015 مقابل 25.2 في المائة في سبتمبر 2014 و31.1 في المائة في نفس الشهر من 2005.
وبلغت نسبة لدى الرجال 9.9 في المائة مقابل 16.6 في المائة للنساء.
وبلغت نسبة البطالة في المناطق الحضرية 11.9 في المائة منها 10.7 في المائة للرجال و15.9 في المائة للنساء مقابل 9.7 في المائة في المناطق الريفية منها 8.3 في المائة للرجال و18.8 في المائة للنساء.
ولدى شريحة الشباب بين 16 و24 عاما فإن البطالة وصلت نسبة 26.7 في المائة عند الرجال و45.3 في المائة لدى النساء.
وبالنسبة للأشخاص الذين تفوق أعمارهم 25 عاما فإن البطالة تقدر بنسبة 8 في المائة منها 7 في المائة عند الرجال و12.3 في المائة عند النساء).
وبلغت نسبة البطالة لدى الحاصلين على شهادات عليا 14.1 في المائة في سبتمبر 2015 مقابل 16.4 في المائة في سبتمبر 2014 منها 20.5 في المائة لدى الرجال و8.5 في المائة لدى النساء.
ويمثل العاطلون عن العمل الذين يبحثون عن وظيفة منذ عام ونصف 71.2 في المائة من مجموع العاطلين، بينما يشكل العاطلون الذين يقبلون بوظيفة أدنى من كفاءاتهم 78.7 في المائة 28 في المائة منهم يقبلون بوظيفة شاقة و81 في المائة منهم يقبلون براتب زهيد.
ويمثل العمال والموظفون براتب شهري أغلبية المشتغلين بنسبة 69.8 في المائة، بينما تشكل شريحة رجال الأعمال وأصحاب المهن الحرة 28.7 في المائة من مجموع المشتغلين.
وتشتغل 61.6 في المائة من اليد العاملة في الخدمات التجارية وغير التجارية تليها الأشغال العمومية 16.8 في المائة والصناعة 13 في المائة والزراعة 8.7 في المائة.
ويوظف القطاع الخاص 58 في المائة من مجموع المشتغلين، بينما عدد النساء أكبر في القطاع العام بنسبة 64.1 في المائة.