عمان 6 يناير 2016 / بدأت في عمان، اليوم (الأربعاء)، الاجتماعات التحضيرية للجنة الاردنية السعودية المشتركة في دورتها الخامسة عشرة برئاسة الامين العام لوزارة الصناعة والتجارة الاردني يوسف الشمالي ووكيل وزارة النقل لشؤون التخطيط السعودي فيصل الزبن.
وتبحث اللجنة حسب بيان لوزارة الصناعة والتجارة الاردنية، تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والصحة والدواء والسياحة والزراعة والطاقة والنقل وتسهيل العبور بين البلدين وتسهيل منح تأشيرات الدخول لمواطني البلدين، والذي بدوره سيساهم في وضع قاعدة عمل ينطلق منها القطاع الخاص الأردني والسعودي بما يؤدي إلى تعزيز الشراكات التجارية والمشاريع الاستثمارية.
وقال رئيس الجانب الاردني إن هذه الاجتماعات تأتي كترجمة للعلاقات الثنائية التاريخية الراسخة والمتينة والتي نحرص دائما على تطوير العلاقات وتقويتها في كافة المجالات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتي أصبحت تتطلب منا وضع أسس واطر حديثة وفعالة تضمن تنمية وتطوير التبادل التجاري والاستثماري بين الأردن والسعودية لخدمة الأهداف الأخوية المشتركة وبما يعود على الجانبين بالمنافع المشتركة.
واضاف ان اجتماعات هذه اللجنة تنعقد في دورتها الخامسة عشرة بعد سنة ونصف تقريباً على انعقاد الدورة السابقة والتي توصلنا من خلالها إلى الكثير من النتائج الطيبة، وفي ضوء العديد من المستجدات خلال الفترة الماضية، معربا عن تطلع الاردن إلى مراجعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة السابقة وتقييم مدى تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها في عدد من مجالات التعاون، وإيجاد سبل عملية وفعالة لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وحث الشمالي رجال الاعمال في الاردن والسعودية على أخذ المبادرة في تنفيذ المشاريع الصناعية والخدمية المشتركة بما يتناسب مع الإمكانيات المتوفرة والميزات النسبية للبلدين.
وقال "أمامنا عدد من مشاريع الاتفاقيات والبروتوكولات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في عدد من مجالات التعاون والتي آمل الانتهاء منها في المستقبل القريب، لتضاف إلى ما تم توقيعه في السابق للمساهمة في تعزيز العلاقات الأخوية وتمتينها".
من جانبه، أكد رئيس الجانب السعودي اهمية انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات بخاصة الاقتصادية منها وتعظيم الاستفادة من الاتفاقيات الموقعة بينهما والتي يتوجب استثمارها من قبل القطاع الخاص بشكل أكبر لخدمة المصالح المشتركة.
وقال نتطلع الى هذه الاجتماعات باهتمام كبير لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في كافة المجالات والعمل معا على تذليل العقبات التي تواجه التعاون المشترك بيننا.
واضاف ان عقد الاجتماعات ياتي ترجمة للعلاقات الاردنية السعودية الاخوية المتميزة والتي تحرص القيادة في البلدين على تطوير العلاقات وتقويتها في كافة المجالات وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
يشار الى ان السعودية تعتبر الشريك التجاري الأول للأردن مشكلة نسبة (49.9 %) من تجارته مع العالم العربي لعام 2014 وما نسبته (18.1 %) من تجارته مع العالم خلال نفس الفترة حيث وصل حجم التبادل التجاري إلى 5.458 مليار دولار خلال عام 2014، وبلغت المستوردات الأردنية ما يقارب 4.459 مليار دولار والصادرات الأردنية 999 مليون دولار.