غزة 6 يناير 2015 / جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الثلاثاء) موقفها المعارض لزيارة العرب والمسلمين المسجد الأقصى، معتبرة ذلك "تطبيعا مع الاحتلال الإسرائيلي"، غداة زيارة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد مدني للقدس.
وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه تعقيبا على دعوة أمين عام منظمة التعاون الإسلامي المسلمين إياد مدني لزيارة القدس "إن شوقنا لزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه لا يمكن أن يكون مبررا للتطبيع مع الاحتلال".
واعتبرت أن "تحرير القدس والمسجد الأقصى من دنس الاحتلال هو واجب على كل المسلمين في كل بقاع الأرض، ولا يجوز التخلي عن هذا الواجب".
ورأت أن "تحرير القدس والمسجد الأقصى ليس له إلا طريق واحد، طريق المقاومة والجهاد لأن عدونا لا يفهم إلاّ هذه اللغة".
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى "بذل الأموال للحفاظ على الأقصى والمقدسات والقدس وإلى دعم المقاومة وصمود أهلنا في القدس".
وكان مدني زار أمس الشطر الشرقي من مدينة القدس وأدى صلاة الظهر في المسجد الأقصى، كما اجتمع مع مفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين، وممثلي دائرة الأوقاف الإسلامية للاطلاع على أوضاع المدينة.
ودعا مدني خلال الزيارة إلى "عدم الاستسلام أمام إجراءات الاحتلال الإسرائيلي والإصرار على زيارة القدس المحتلة والمسجد الأقصى".
وأثارت زيارات وفود عربية وإسلامية بدعوات رسمية فلسطينية لمدينة القدس التي تسيطر عليها إسرائيل جدلا فلسطينيا وعربيا حادا بين مؤيد لها من جهة، ومعارض ينتقدها بشدة ويطالب بوقفها من جهة أخرى.
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرارا العرب والمسلمين، إلى زيارة مدينة القدس للتضامن ودعم سكانها الفلسطينيين، مشددا على أن "زيارة السجين ليست اعترافا بالسجان أو تطبيعا معه".
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn