دمشق 12 يوليو 2014 / أكد مصدر دبلوماسي مطلع في دمشق أن سوريا لا تزال تدرس تعيين الدبلوماسي السويدي ستيفان دي ميستورا مبعوثاً للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، وأنها ستعلن رسمياً موقفها من هذا التعيين قريباً وستبلغه للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
ونقل موقع (شام برس) الموالي للنظام في سوريا يوم السبت عن المصدر الدبلوماسي قوله إن "دي ميستورا لن يمثل جامعة الدول العربية بل الأمم المتحدة فقط خلافاً للإبراهيمي الذي كان يمثل الجهتين".
وأعلن الأمين العام بان كي مون الخميس الماضي رسمياً تعيين دي مستورا خلفاً للإبراهيمي وقال إن "نائب وزير الخارجية المصري السابق رمزي عز الدين رمزي سيساعد دي ميستورا في مهمته". ورحبت كل من واشنطن وموسكو بتعيين الدبلوماسي السويدي في حين لم يصدر حتى الآن أي موقف من دمشق.
وبذا يرث دي مستورا، الذي سبق له ان عمل مبعوثا دوليا في العراق وافغانستان، مهمة يعتبرها كثيرون شبه مستحيلة.
والمبعوث الجديد لسوريا، دي مستورا البالغ من العمر 67 عاما في السويد، يحمل الجنسيتين السويدية والايطالية.
وسبق له ان عمل نائبا لوزير الخارجية في ايطاليا، كما عمل في الامم المتحدة لاكثر من ثلاثة عقود ويتمتع بخبرة كبيرة في العمل في مناطق النزاع.
فقد عمل مبعوثا للامم المتحدة في العراق بين عامي 2007 و2009، كما عمل مبعوثا دوليا الى افغانستان بين عامي 2010 و2011.
كما شغل مناصب تابعة للامم المتحدة في الصومال والسودان والبلقان، وعمل نائبا لمدير برنامج الغذاء الدولي التابع للامم المتحدة بين عامي 2009 و2010.
ويجيد دي مستورا ست لغات بينها الانجليزية والفرنسية والالمانية، كما يتحدث بعض اللهجات العربية المحلية.
وكان الدبلوماسي الجزائري الاخضر الابراهيمي المبعوث العربي والاممي المشترك الى سوريا، قد استقال من مهمته في مايو الماضي بعد انهيار جولتين من مفاوضات السلام ودخول الحرب الدائرة في سوريا عامها الرابع.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn