دمشق 15 يونيو 2014 / تمكن الجيش السوري من إعادة الأمن والاستقرار لمدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي, وقرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين فيها.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) اليوم (الأحد) عن مصدر عسكري قوله إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم".
وأضاف المصدر أن وحدات الهندسة تقوم بإزالة الألغام والعبوات المفخخة التي زرعتها المجموعات الإرهابية في مدينة كسب.
وكان مصدر عسكري أعلن أمس (السبت) أن الجيش السوري أحكم سيطرته على منطقة النبعين ومفرق السمرا من جهة كسب بريف اللاذقية الشمالي.
من جانبه, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره في لندن أمس أن غالبية مقاتلي (جبهة النصرة وتنظيم القاعدة في بلاد الشام والكتائب الإسلامية) انسحبوا من بلدة كسب, فيما بقي فيها عدد قليل من المقاتلين, بالتزامن مع سيطرة قوات النظام مدعمة بحزب الله اللبناني ومسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية وأجنبية, على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية, وتقدم هذه القوات باتجاه بلدة كسب.
وكان مقاتلو المعارضة المسلحة قد سيطروا في مارس من العام الجاري على مناطق في بلدة كسب, عقب اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
وفي محافظة حمص, قال المصدر إن وحدة أخرى من الجيش أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية أم شرشوح والمزارع المحيطة بها بريف حمص بعد القضاء على تجمعات الإرهابيين فيها.
ويأتي هذا الإنجاز للجيش السوري بعد أيام من إجراء الانتخابات الرئاسية في سوريا, وفوز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية دستورية ثالثة, بالتزامن مع قيام الجيش السوري بالتقدم في محاور عدة في ريف محافظة درعا, وريف دمشق (شرقا) باتجاه منطقة المليحة والتي تعد الخط الدفاعي الأول لمقاتلي المعارضة المسلحة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn