دمشق 3 يوليو 2014 / أعلن مصدر عسكري سوري أن الجيش السوري تمكن يوم الخميس من تدمير عدة انفاق في حي جوبر بريف دمشق (شمال شرق) بمن فيهم من مقاتلي المعارضة المسلحة، في حين بدأ أهالي بلدة الحصن بريف حمص الغربي العودة إلى البلدة بعد تنظيفها من العبوات الناسفة والألغام التي زرعتها المجموعات المسلحة وإزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات بشكل كامل تمهيداً لعودة الحياة الطبيعية للبلدة.
ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن طلال البرازي محافظ حمص قوله أن أهالي قلعة الحصن بدأوا اليوم (الخميس) بالعودة الى منازلهمة والتي ستستمر خلال الأيام القادمة بمساعدة وحدات العمل المشكلة من اللجان المحلية في مدينة الحصن"، مبيناً أن الحكومة السورية بدأت منذ أشهر بالإعداد لعودة الأهالي إلى بلدة الحصن بعد تطهيرها على أيدي الجيش السوري والتأكد من خلوها من الأجسام الغريبة والألغام والعبوات الناسفة، موضحاً أنه تم تشكيل لجان خاصة بهذا الموضوع إضافةً لاجتماع الدوائر الخدمية من مياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات للتحضير لعودة الأهالي.
ولفت البرازي إلى أن المحافظة ستبذل قصارى جهدها لإنجاز العمل في القطاع الخدمي بأقرب وقت ممكن وضمن الإمكانيات المتاحة والظروف التي يمكن أن تحقق فرصة لعودة كريمة لجميع الأهالي ، مشيراً إلى أن ورشات الخدمات بدأت بتأهيل بعض البنى التحتية وسوف يستمر العمل بناء على توجيهات الحكومة وخاصة وزارة الإدارة المحلية لتأمين كل ما يلزم لتأهيل البنى التحتية وتوفير مستلزمات الحياة لأهالي المدينة.
وكان مقاتلي المعارضة المسلحة سيطرت على قلعة الحصن في الاشهر القليلة الماضية، وتعد قلعة الحضن من أهم القلاع أهمية الموجودة فيها، ويقصدها الزوار بكونها من أقدم قلاع سوريا.
وسبق أن عاد أكثر من 450 مواطنا سوريا إلى منازلهم في بلدة عدرا البلد بريف دمشق (شمالا)، ودخلوا البلدة متحدين المجموعات الإرهابية المسلحة التي واجهتهم بإطلاق النار ما أدى إلى إصابة طفل وامرأة.
وقد اعلنت وزارة الثقافة السورية أنه تم امس معالج ترميم ما قام بتخريبها المسلحين في تلك المنازل التي تقع حت سيطرت المسلحين.
وعرض التلفزيون الرسمي السوري مقاطع لعودة اهالي قلعة الحصن وهم يحملون الأعلام السورية، وتقفون أمام اسوار هذه القلعة ذات الطراز المعماري الفريد من نوحي وقد لحق بها أذ كبيرة.
وفي سياق آخر قامت قوات الجيش السوري بتدمير شبكة أنفاق متصلة مع بعضها في منطقة المغازل بحي جوبر يصل طول بعضها إلى 70 مترا وعمق 14 مترا كانت الميليشيات المسلحة تستخدمها في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة والنفاذ منها لزرع العبوات الناسفة في الطرقات.
وتدور منذ مدة اشتباكات عنيفة في حي جوبر بريفد مشق، والذي لا يزال قسم كبير منه تحت سيطرت مقاتلي المعارضة المسلحة، ويعد من أهم المعاقل الهامة لمقاتلي جبهة النصرة التايع لتتظيم القاعدة.
أنباء شينخواشبكة الصين إذاعة الصين الدوليةتلفزيون الصين المركزي وزارة الخارجية الصينيةمنتدى التعاون الصيني العربي
جميع حقوق النشر محفوظة
التلفون: 010-65363696 فاكس:010-65363688 البريد الالكتروني Arabic@people.cn