بكين 30 سبتمبر 2022 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الجمعة) إن الصين ستظل ملتزمة بمسار التنمية السلمية وسياسة الدولة المتمثلة في الإصلاح والانفتاح.
صرح لي بذلك خلال اجتماعه بسفراء جدد لـ41 دولة لدى الصين، فضلا عن ممثل لإحدى المؤسسات، في قاعة الشعب الكبرى.
ورحب لي بالمبعوثين الجدد إلى الصين وبعث من خلالهم بتحياته وتمنياته إلى قادة الدول المعنية والمؤسسة المعنية. وأشار إلى أن الصين ترغب في تقوية التبادلات، وتعزيز الثقة المتبادلة، وتعميق التعاون، وتحقيق التنمية مع الأطراف المعنية.
ووعد لي بأن تقدم الحكومة الصينية التسهيلات والدعم للمبعوثين لأداء عملهم في الصين، وأعرب عن أمله في أن يتمكنوا من العمل على تعميق الصداقة والتعاون بين بلدانهم والصين.
وقال إن: "الصين ستواصل اتباع مسار التنمية السلمية، والالتزام بسياسة الدولة الأساسية المتمثلة في الإصلاح والانفتاح، وستظل ملتزمة بتعميق التعاون متبادل المنفعة". وأشار إلى أنه مهما تغير الوضع الدولي، فإن الصين ستزيد اتساع أبوابها المفتوحة.
ونقل المبعوثون تهاني الأطراف التي يمثلونها بمناسبة الذكرى الـ73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وتحياتها القلبية لقادة الصين وشعبها.
وقالوا إن الأطراف التي يمثلونها تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع الصين، وأعربوا عن استعدادهم للعمل من أجل تنمية العلاقات الثنائية وتحسين رفاهية الشعوب خلال فترة عملهم.
عقب الاجتماع، تمت دعوة المبعوثين الجدد لحضور الحفل الكبير الذي تم تنظيمه للاحتفال بالذكرى الـ73 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.