بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
15 إبريل 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ حرصت الولايات المتحدة منذ تأسيسها على التدخل في الشؤون الداخلية وتقويض أنظمة للدول الأخرى، ودائمًا ما تخل بالعالم كقائد مهيمن. ولقد لجأ " فولدمورت" الذي دمر السلام والاستقرار العالميين إلى التدخل في الانتخابات، وإثارة الاضطرابات، وتخريب الأنظمة، حتى وشن الحروب وغيرها من الوسائل على نطاق عالمي، ومارس التدخل والبلطجة.
تاريخ الولايات المتحدة هو تاريخ حرب شاملة، وهي حقيقة اعترف بها المجتمع الدولي. فمنذ تأسيس الولايات المتحدة 1776، كانت في حالة حرب حوالي 93٪ من الوقت. في السنوات العشر الماضية، غزت الولايات المتحدة أكثر من 20 دولة، وحثت على تغيير النظام في البلدان المعنية، وتدخلت مرارًا وتلاعبت بـ "الثورات الملونة" في بعض البلدان الأخرى. ويمكن أن نرى يد الولايات المتحدة لخلق الاضطرابات في كل مكان في العالم اليوم، منها أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وأماكن أخرى، ما أدى إلى الاضطراب السياسي أو استمرار الصراع الأهلي أو حدة الإرهاب أو التوتر في الوضع الإقليمي.
كاريكاتور: حتى نفهم .. من أشعل فتيل الأزمة الأوكرانية؟
كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية .. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
كاريكاتور: " مصاصو الدماء" الأمريكيون يتغذون من الأزمة الأوكرانية
كاريكاتور: من المتآمر والمفتعل للحرب الباردة في القرن ال 21؟
كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية تفضح "صانع السموم" الذي ينشر الطاعون