بريشة/ ما هونغ ليانغ، (الرجاء عدم إعادة نشر الصورة دون إذن صحيفة الشعب اليومية أونلاين) |
15 إبريل 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ بعد حدوث أزمة أوكرانيا، صرخت الولايات المتحدة "أوقفوا الحرب"، لكن الواقع أنها تزيد من صب الوقود إلى النار بلا ضمير.
في 10 مارس، مررت الولايات المتحدة حزمة مساعدات بقيمة 13.6مليار دولار لأوكرانيا. وفي أوائل مارس، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO)سلما أكثر من 17000 سلاح مضاد للدبابات إلى أوكرانيا في ستة أيام. كما اقترحت الولايات المتحدة أن تزود بولندا أوكرانيا بالطائرات المقاتلة" ميغ -29 "، بينما "ستدرس بنشاط" تعويض بولندا. وفي الوقت نفسه، مارست الولايات المتحدة وحلفاؤها ضغوطًا شديدة على روسيا، وشنوا عليها آلاف العقوبات المدمرة.
قامت الولايات المتحدة بإشعال ألسنة النار أولاً ثم صبت الزيت عليها، ما أحرقت الشعب الأكراني. وقد أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في 13 مارس أن 4 ملايين شخص فروا من أوكرانيا، و6.5 شخص من النازحين داخليا.
" فمه يصرخ لوقف الحرب، ويده توفر السلاح". يظهر هذا النوع من أعمال إخماد الحريق من خلال زيادة صب الزيت طبيعة النفاق للولايات المتحدة. في الواقع، الولايات المتحدة التي نصبت نفسها " مدافع السلام"، ما هي إلا محتالا بمعايير مزدوجة.
كاريكاتور: حتى نفهم .. من أشعل فتيل الأزمة الأوكرانية؟
كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية .. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
كاريكاتور: " مصاصو الدماء" الأمريكيون يتغذون من الأزمة الأوكرانية
كاريكاتور: من المتآمر والمفتعل للحرب الباردة في القرن ال 21؟
كاريكاتور: الأزمة الأوكرانية تفضح "صانع السموم" الذي ينشر الطاعون