23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    خبير: الصين تسعي لإصلاح النظام الدولي الحالي وليس الثورة عليه

    2015:12:25.08:47    حجم الخط:    اطبع

    سنغافورة 24 ديسمبر 2015 / قال خبير شهير في الشؤون الصينية يوم الثلاثاء إن الصين تسعى لإصلاح النظام الدولي الحالي الذي تحدد معالمه الولايات المتحدة وليس الثورة عليه.

    واضاف تشنغ يونغ نيان مدير معهد شرق آسيا بالجامعة الوطنية بسنغافورة في عمود نشر بصحيفة ((ليانخه تساوباو)) المحلية, ان الصين تسعى لتطوير اطار العمل الدولي القائم وليس الثورة الجذرية على النظام.

    وتابع بأن الصين طبقت سياسة الاصلاح والانفتاح للانسجام مع النظام الدولي الذي تحدد معالمه الولايات المتحدة, مضيفا أن الصين نهضت بدور متزايد الأهمية في النظام.

    الا انه يبدو ان اصحاب المصالح المكتسبة للنظام الحالي وبخاصة للولايات المتحدة, ليسوا مستعدين لتوفير مساحة كافية لاستيعاب ثاني اكبر اقتصاد بالعالم كما يرى في القيود التي اقترحتها الولايات المتحدة على الدور الصيني في صندوق النقد الدولي, حسبما قال.

    وما يدعو للأسف أكثر هو ان واشنطن المقتنعة بأن الصين تحاول تحدى النظام العالمي الحالي وإسقاطه فى نهاية الأمر, ظلت متيقظة لمساعي الصين لبدء واقامة نظام اقليمي مثل مبادرة الحزام والطريق والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية الاساسية وبنك البريكس للتنمية, وكلها تهدف لحماية مصالح الصين وتنفيذ المزيد من الواجبات الدولية.

    وفي هذا السياق, قال الباحث السنغافورى إن الوقت قد حان كى تفكر الصين في تبني نهج اكثر فعالية للتفاعل مع الدول الاخرى بما فيها الولايات المتحدة القلقة, لتعدل عن ردها السلبي السابق على شكوك واشنطن.

    واقترح تشنغ ان تواصل الصين القيام بدورها المستحق في النظام الدولي وأن توضح بقدر أكبر للعالم الخارجى, خاصة الولايات المتحدة, أن النظام الاقليمي الذي تقترحه الصين يهدف للتكملة وليس لاستبدال النظام العالمي القائم وان ما تسعى اليه هو تحقيق التنمية المستدامة وتحمل المزيد من المسؤوليات الاقليمية من اجل التنمية المشتركة.

    وأثبتت الحقائق ان الصين أوفت بوعدها حيث ان الترتيبات الاقليمية التي أطلقتها كانت تكملة اكثر انفتاحا وشمولا للآليات القائمة, حسبما قال. واضاف ان مشروعا مثل البنك الاسيوي للاستثمار في البنية الاساسية, منذ تأسيسه, حمل على عاتقه مهام يستحيل على البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي القيام بها نظرا للقيود على تفويض كل منهما.

    كما قال إنه من أجل تقليل الضغوط من واشنطن, ينبغي على الصين, خلال تأسيسها النظام الجديد, أن تعزز علاقاتها مع بعض الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة الذين ليس لديهم صراع مصالح جيوسياسي مباشر مع الصين ويرغبون فى تعميق العلاقات الاقتصادية مع السوق الصينى الجذاب.

    واضاف تشنغ ان "اقامة نمط جديد لعلاقات الدول الكبرى له أهمية كبيرة حيث انه يحدد اتجاه العالم إما نحو السلام أو الحرب."

    وتابع انه "لتغيير عقلية واشنطن, يمكن ان تبدأ الصين مع دول مثل المملكة المتحدة وكندا. وكما في حالة البنك الآسيوي للاستثمار في البنية الاساسية, فقد لاقت المؤسسة بالاساس مقاومة قوية من الولايات المتحدة واليابان. ولكن بعد انضمام حلفائها الغربيين مثل المملكة المتحدة، خفضت واشنطن نبرة معارضتها حتى انها تحولت الى التعاون مع الصين في منظمات دولية مثل البنك الدولي."

    وفي مقالته, انتقد تشنغ ايضا الولايات المتحدة لاضطهادها دولا حادت عن تفسيرها للنظام الدولي ورفضها للدول التي تجرأت على عدم اتباع خطواتها.

    وفيما يتعلق بالمسؤوليات الدولية، حدث الموقف نفسه أيضا, حيث "لم تعترف الولايات المتحدة بجهود دول مثل الصين لتحمل مسؤولياتها. وبدلا من ذلك, ضغطت الولايات المتحدة على دول لديها فهم خاص للمسؤوليات الدولية لتبنيها آراء مخالفة".

    وقال ايضا "ان مفهوم الدولة ذات السيادة نشأ من الغرب. وحرفيا تعني السيادة انه ينبغي على الدول الوقوف على قدم المساواة ولا يبنغي لدول اخرى التدخل في شؤونها الداخلية."

    كما اتهم الولايات المتحدة ب"إثارة ثورات ملونة في دول اخرى لسنوات بهدف تغيير حكوماتها وإحلال أخرى تكون محابية اكثر لواشنطن بحجة حقوق الانسان والحرية."

    ودعما لحججه, استشهد تشنغ بجمل من كتاب "النظام العالمي" الذي كتبه الدبلوماسي الامريكي المخضرم هنري كيسنجر, عندما قال إنه بدلا من نظام دولي واحد, هناك انظمة متعددة قائمة في العالم وتنطبق على حضارات مختلفة.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم