باريس 12 ديسمبر 2021 (شينخوا) أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم (الأحد) بنتيجة الاستفتاء الثالث على استقلال كاليدونيا الجديدة، وهي إقليم فرنسي فيما وراء البحار شرق أستراليا في جنوب المحيط الهادئ.
وقال ماكرون في بيان صحفي إن 96.49 بالمئة من سكان كاليدونيا صوتوا ضد الاستقلال عن فرنسا.
وأضاف "اختار سكان كاليدونيا أن يظلوا فرنسيين. قرروا ذلك بحرية. بالنسبة للأمة بأكملها، هذا الاختيار مصدر فخر وتقدير. الليلة، فرنسا أجمل لأن كاليدونيا الجديدة قررت البقاء".
بموجب اتفاق نوميا (الذي سمي باسم عاصمة كاليدونيا الجديدة) الموقع عام 1998، مُنح الإقليم الفرنسي فيما وراء البحار الحق في إجراء ثلاثة استفتاءات حول وضعه السياسي المستقبلي.
وأجري الاستفتاء الأول في 2018، حيث عارض 56.7 بالمئة من المصوتين الاستقلال عن فرنسا، وأظهر الاستفتاء الثاني في 2020 أن 53.3 بالمئة من السكان ضد الاستقلال.