واشنطن 28 أكتوبر 2021 (شينخوا) انتهى الأمر بـ"محكمة الويغور" التي نظمها في يونيو "انفصاليون عرقيون ونشطاء تمولهم واشنطن وعملاء تغيير النظام" إلى الكشف عن تضاربات رئيسية في روايتهم، وفقا لتقرير نُشر هذا الشهر على موقع إخباري مستقل مقره الولايات المتحدة.
وقد عقدت ما يسمى بالمحكمة من أجل "تصعيد الصراع مع الصين" على مدى "80 ساعة مضجرة" من الشهادات، والتي كانت عبارة عن "80 ساعة من الخداع والتناقضات والإشاعات"، كما ذكر تقرير موقع ((ذي غرايزون)) المعنون "خلف 'محكمة الويغور'، مسرح انفصالي تدعمه الحكومة الأمريكية لتصعيد الصراع مع الصين".
وقال التقرير إنه "للمساعدة في دعم الروايات التي انبثقت عن المشهد، أنتجت مؤسسات إعلامية كبرى مثل ((سي إن إن)) عروضا جانبية مختلفة تضم شهودا نجوما من المحكمة".
وأفاد التقرير أنه "خلال هذه العملية، كشفت عن غير قصد عن تضاربات كبيرة في شهادات الشهود، وفضحت العملية برمتها باعتبارها سلاحا إعلاميا غربيا آخر يستخدم ضد دولة مستهدفة".