22 أكتوبر 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تزايدت أعداد القاعات المخصصة لتخفيف الضغوط في بكين وشانغهاي وقوانغتشو وهانغتشو خلال السنوات الأخيرة. حيث يشتري الشباب التذاكر للدخول إلى هذه القاعات من أجل تخفيف الضغوط، عبر الصراخ أو تكسير الصحون والزجاج أو رمي الوسائد، أو الضرب على الطاولات. كما يقوم بعض الآباء باصطحاب أبنائهم للتنفيس داخل هذه القاعات.
وفي إحدى قاعات تخفيف الضغط ببكين، يوجد 36 لعبة معدّة للغرض، تمتد على مساحة 300 متر مربع، وهي أشبه بملعب صغير، وتصل أسعار تذاكر الدخول في وقت الذروة إلى 138 يوانًا.
وتعتبر لعبة تكسير الأواني الأكثر شهرة بين كل ألعاب تخفيف الضغط، حيث يرتدي المشاركون في اللعبة خوذات الدراجات النارية والملابس الواقية البلاستيكية الصفراء وأحذية المطر الشفافة، ويقومون بتهشيم زجاجات النبيذ على الحائط مع اصدار أصوات صراخ عالية.
لكن هل يعد تكسير الصحون على الحائط طريقة مثلى لتخفيف الضغوط؟ فخلال زيارة ميدانية، وجد المراسل أن العديد من الأواني الفخارية الجديدة، ولوحات المفاتيح، وحتى شاشات الكمبيوتر قد تم تحطيمها، الأمر الذي لايتسبب في إهدار الموارد فقط، بل ويؤدي أيضًا إلى تعزيز ميول العنف لدى الأطفال والشباب.
وفي حين تفكر الشركات في المصلحة الاقتصادية، فإن اهدار الموارد يدفعنا إلى التفكير في فاعلية هذه الطريقة.