نيويورك 23 أغسطس 2021 (شينخوا) أفادت مجلة ((فوربس)) الأمريكية للأعمال يوم السبت بأن افتقار إدارة بايدن إلى أجندة واضحة بشأن السياسة التجارية والاستثمارية تجاه الصين خلق حالة من عدم اليقين تلحق الضرر بالشركات الأمريكية.
ونقلت المجلة عن رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الصيني كريج ألين قوله "قبل أن يتولى (بايدن) منصبه، توقع الكثير منا، بمن فيهم أنا، هدوء الأوضاع وانخفاض حدة التوتر الثنائي. ولكن، ما رأيناه هو تغيير ضئيل للغاية في السياسة، ولا سيما السياسة التجارية، وفي الواقع شهدنا تصاعدا في التوترات. وبالنسبة للشركات، زادت حالة عدم اليقين".
من الواضح أن مسؤولي بايدن منشغلون بالعديد من المناقشات المتعلقة بالصين ولكن "الوكالات المختلفة لها آراء مختلفة" ويستغرق الأمر وقتا طويلا لاتخاذ قرار، هكذا ذكر ألين، وهو دبلوماسي ومسؤول تجاري أمريكي مخضرم، خلال الدورة الثالثة من منتدى الأعمال الأمريكي الصيني التي نظمتها ((فوربس تشاينا)) على الإنترنت تحت عنوان "إعادة بناء الزخم".
لا تزال التعريفات تفرض تحديات، وأدت قيود السفر المرتبطة بالجائحة إلى تفاقم التوترات السياسية والعقبات التشغيلية؛ وفي الوقت نفسه، "أدت التوترات التجارية إلى الأضرار بسمعة الشركات الأمريكية، وخسارة المبيعات، وإحداث تحولات فيما يتعلق بالموردين، وزيادة التدقيق من جانب المنظمين في كل من الولايات المتحدة والصين"، وفقا لاستطلاع لرأي الأعضاء أجراه مجلس الأعمال الأمريكي الصيني في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال ألين إن "مستوى عدم اليقين مرتفع للغاية حتى تخبرنا حكومتنا بنواياها"، معربا عن أمله في استئناف المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في المستقبل القريب جدا.
ولدى إشارته إلى التحركات التشريعية الأمريكية الأخيرة المتعلقة بالصين، ألمح ألين إلى أن أيا منها لم يساعد على تحسين العلاقات الثنائية، والتي، إلى جانب دبلوماسية الرد الصينية، تجعل المفاوضات "في وضع سيء للغاية".
وحث ألين الجانبين على إجراء "مفاوضات جيدة"، قائلا إن المفاوضات الجيدة "مع الأخذ والعطاء على الصعيد التجاري يمكن أن تكون إجراء لبناء الثقة من شأنه المساعدة في معالجة المشكلات الأكبر في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصين".