أورومتشي 10 أغسطس 2021 (شينخوا) قام مواطنو منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في شمال غربي الصين بفضح أكاذيب السياسيين من بعض الدول الغربية المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان في هذه المنطقة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في أورومتشي حاضرة منطقة شينجيانغ الويغورية، شارك العديد من الأفراد لمجموعات الأقليات العرقية قصصهم، مشيرين إلى أن حياتهم وصحتهم حظيت بحماية جيدة مع التنمية المتسارعة للقطاع الصحي في المنطقة في الأعوام الأخيرة.
وقالت أينور أبليكيم، ممرضة توليد من مستشفى أورومتشي لصحة الأم والطفل في أورومتشي، إنه أثناء التسع سنوات الماضية التي عملت فيها في المستشفى، عملت على ضمان حصول المرضى من جميع المجموعات العرقية على العلاجات الفعلية وفي حينها.
وذكرت "سنبذل أقصى جهودنا لضمان صحة المريض، بغض النظر عن المجموعة العرقية التي ينتمي إليها. لم أشهد أو أسمع بما يدعى "التعقيم القسري" أنه وقع لأي شخص في المستشفى الذي أعمل به".
ولفت تورغون إمير، طبيب عمره 70 عاما من مستشفى شينجيانغ لطب الويغور، إلى أنه قد مارس الطب الخاص للقومية الويغورية لقرابة 50 عاما، وشهد تقدمه الكبير والذي لن يتحقق إلا من خلال الاستثمار الضخم من قبل الدولة.
وقال "قد تم القيام باستثمارات كبيرة لحماية صحة المواطنين من جميع المجموعات العرقية في منطقة شينجيانغ".
ومن جهتها قالت روتسيغول بيكير، مزارعة من ولاية هوتان بجنوب منطقة شينجيانغ، إن زوجها تم تشخيص إصابته بمرض القلب الصمامي في عام 2019، وشفي بعد العلاج بفضل السياسات التفضيلية بما فيها التأمين الطبي.
وأردفت "تجاوزت قيمة فواتير العلاج 110 آلاف يوان (حوالي 17 ألف دولار أمريكي)، غير أننا دفعنا ما يزيد عن ألف يوان فقط، وبقية النفقات مغطاة في إطار التأمين الطبي".
وارتفع معدل العمر المتوقع لمواطني شينجيانغ من 30 عاما في عام 1949 إلى 74.7 عام في عام 2019، وفقا للبيانات التي قدمها مبارك موغيتي المشرف على المؤتمر الصحفي.
وأضاف أن بعض السياسيين من الدول الغربية غضوا الطرف عن إنجازات قطاع الصحة العامة في منطقة شيجيانغ، ولفقوا ادعاءات كاذبة مثل "الإبادة الجماعية" و "التعقيم القسري"، وهذه الادعاءات أكاذيب صريحة."