القاهرة 2 أغسطس 2021 (شينخوا) أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم (الإثنين)، دعمه الكامل لمشروع سد جوليوس نيريري، التي تتولى بلاده تنفيذه في تنزانيا.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان، أن السيسي عقد اجتماعا اليوم مع مساعده للمشروعات القومية والاستراتيجية شريف اسماعيل، ورئيس الحكومة مصطفى مدبولي، ووزيري المالية والإسكان.
وتناول الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي الخاص بإنشاء سد جوليوس نيريري لتوليد الطاقة الكهربائية في تنزانيا، بواسطة تحالف الشركات المصرية، وبإشراف الحكومة المصرية.
وتقوم مصر حاليا، من خلال تحالف يضم شركتى (المقاولون العرب) و(السويدي إلكتريك)، ببناء سد ومحطة جوليوس نيريري بتكلفة 2.9 مليار دولار، وسيكون هذا السد الأكبر في تنزانيا، ويعتبر مشروعا قوميا للشعب التنزاني.
وشدد السيسي، على "الدعم الكامل لمراحل تنفيذ المشروع، لضمان تحقيق أفضل مستويات الأداء وفقاً لأعلى المعايير الإنشائية العالمية، بحيث يصبح هذا السد نموذجا رائدا ورمزا للتعاون والبناء والصداقة بين مصر وتنزانيا وكافة الدول الأفريقية الشقيقة".
ووجه بـ "قيام كبار المسؤولين المعنيين في الحكومة بزيارات ميدانية دورية لموقع إنشاء السد، لمتابعة سير الأعمال والموقف التنفيذي، والتنسيق مع المسؤولين في تنزانيا".
ويهدف سد جوليوس نيريري، إلى توليد الطاقة الكهرومائية، والتحكم في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات.
كما يهدف إلى تخزين حوالي 34 مليار متر مكعب من المياه في بحيرة مستحدثة، بما يضمن توافر المياه بشكل دائم لأغراض الزراعة والصيد والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في أكبر محمية طبيعية في أفريقيا.
ويأتي تعاون مصر مع تنزانيا، وهي إحدى دول حوض النيل، في وقت تشهد فيه مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا تعثرا.
وتبني أديس أبابا، سد النهضة على مجرى النيل الأزرق، وسيكون أكبر سد للطاقة الكهرومائية في إفريقيا.
وتقول إثيوبيا إن المشروع حيوي لنموها الاقتصادي، بينما تتخوف مصر من تأثير السد على حصتها السنوية من مياه نهر النيل، والبالغة 55.5 مليار متر مكعب.