بكين 30 يوليو 2021 (شينخوا) انتقد مسؤولون ومواطنون في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، بعض القوى المعادية للصين في الخارج لإنتاجها ما يسمى "منتجات ثقافية" تعد جزءا من حملة تشويه شينجيانغ.
وفي مؤتمر صحفي عقد في بكين، قال شيوي قوي شيانغ، متحدث باسم الحكومة المحلية، إنه في السنوات الأخيرة، أنتجت بعض القوى المعادية للصين في الخارج ما يسمى "منتجات ثقافية "، من بينها روايات وأفلام سينمائية وأفلام وثائقية وأفلام رسوم متحركة وألعاب فيديو، شوهت الصورة الدولية لشينجيانغ والصين.
وتمتلئ ما تسمى "منتجات ثقافية" بالقصص المروعة غير الصحيحة والافتراءات والأكاذيب، التي لُفقت بنوايا خبيثة تستهدف تضليل الشعب، بحسب شيوي.
واتهم المتحدث أيضا القوى المعادية للصين بحشد العديد من "الممثلين والممثلات" الفاسدين أخلاقيا، الذين يعد فعلهم هذا جريمة، ليقوموا بأدوار ما يسمى "الضحايا" و"الشهود الرئيسيين"، مضيفا أن هؤلاء قاموا بتزييف ما أسموه "تجارب في مراكز التعليم والتدريب المهني" و"التجارب المؤلمة".
وأضاف شيوي أن "القوى المعادية للصين في الولايات المتحدة والغرب استخدمت الأعمال الثقافية في التلاعب السياسي والهجوم على شينجيانغ وتشويهها بغض النظر عن التكلفة والعواقب"، مشير إلى أن "هذا تدنيس للأعمال الثقافية واستفزاز لجميع المجموعات القومية في شينجيانغ."
وفي المؤتمر الصحفي، شارك العديد من أبناء شينجيانغ قصصهم الخاصة عبر رابط فيديو، من أجل فضح الأكاذيب حول شينجيانغ في ما يسمى "الأعمال الثقافية".
وأوضح تورسونجان توروب، وهو متدرب متخرج من مركز التعليم والتدريب المهني في محافظة تسهبو بكاشجر في شينجيانغ، كيفية تحوله من سائق شاحنة مؤمن بأفكار التطرف الديني إلى مدير شركة لخدمات تكنولوجيا المعلومات والتجارة، بعد تخرجه من المركز.
ولفت إلى أن "بعض الأجانب وصفوا مراكز التعليم والتدريب المهني بأنها معسكرات اعتقال. وهذا كذب صريح. في الحقيقة، انتشلني التدريب الذي حصلت عليه في المركز من مستنقع أفكار التطرف الديني. كما منحني حياة جديدة وغيَّرَ مصيري".