23 يوليو 2021/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/تواصل التبت العمل على تعزيز بناء نظام المحميات الطبيعية و المتنزهات الوطنية باعتبارها حاجزا بيئيا هاما. وتغطي المحميات الطبيعية في التبت مساحة 412200 كيلومتر مربع، تمثل مايزيد عن ثلث أراضي التبت. مما يسهم في حماية الموارد الطبيعية وينشط التنمية السياحية، ويحقق حماية فعالة على نطاق واسع. ويمثل نموذجا لإدارة العلاقة المعقدة بين حماية البيئة واستغلال الموارد.
وقال فان جيه، الباحث في معهد استشارات الاستراتيجيات التكنولوجية بالأكاديمية الصينية للعلوم، أن بناء المحميات والمتنزهات الوطنية في التبت التي يطلق عليها اسم "القطب الثالث"، يمثل خطوة مهمة في طريق تأميم الأراضي وإستنفاع الشعب منها، وحماية حقوق الأجيال القادمة.
وتعرف هضبة تشينغهاي - التبت أيضا باسم "سقف العالم" و "برج المياه الآسيوي".وتمثل إحدى المناطق التي توليها الصين أهمية في قصوى في مجال حماية البيئية. حيث شهدت الهضبة خلال السنوات الأخيرة إنشاء 11 محمية طبيعية وطنية، على غرار محمية تشيانغ تانغ ومحمية جيل تشومولانغما، إلى جانب 4 مواقع طبيعية خلابة و 3 متنزهات جيولوجية وطنية و 9 حدائق غابية. وقد أسهمت هذه الجهود في حماية العديد من الحيوانات والنباتات البرية النادرة والمهددة بالإنقراض، وأظهرت نموا في الأعداد.
وبحسب لوه جيه، مدير إدارة البيئة في منطقة التبت ذاتية الحكم، استثمرت التبت 81.4 مليار يوان في أعمال حماية البيئية منذ تحريرها سلميا، ونفذت سلسلة من مشاريع الحماية البيئية وبناء حواجز الأمن البيئي. ومنذ تنفيذ "خطة حماية وبناء حاجز الأمن البيئي للتبت (2008-2030)" ، حتى نهاية عام 2020 ، تم استثمار ماقدره 12.15 مليار يوان.