人民网 2021:05:12.10:46:12
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: العرب يدينون بشدة اعتداءات إسرائيل الوحشية ويطالبون بوقفها فورا

2021:05:12.09:13    حجم الخط    اطبع

القاهرة 11 مايو 2021 (شينخوا) أدان وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماع اليوم (الثلاثاء)، بشدة "الاعتداءات الوحشية الممنهجة" لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.

وحذر الوزراء، في بيان صدر عقب الاجتماع الذي عقد بناء على طلب فلسطين، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، من أن "هذه الاعتداءات والجرائم تعتبر استفزازاً صارخاً لمشاعر المؤمنين في كل مكان، وتنذر بإشعال دوامة من العنف تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

واستنكروا بشدة "تقويض سلطات الاحتلال لحرية العبادة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس"، وأشاروا إلى جرائم إسرائيل بحق المصلين العزل في المسجد الأقصى، والتي تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام الماضية، وأدت إلى وقوع مئات الإصابات والاعتقالات في صفوف المصلين.

وشجبوا "قرارات وإجراءات إسرائيل، ومنظومتها القضائية الظالمة، والحملات الإرهابية المنظمة للمستوطنين الإسرائيليين المدعومة من جيش وشرطة الاحتلال، والتي تستهدف جميعها تهجير أهالي مدينة القدس المحتلة، بمن فيهم عائلات حي الشيخ جراح وباقي أحياء ومناطق المدينة، ضمن حملة تطهير عرقي وتثبيت لنظام الفصل العنصري".

وأكدوا اعتزام الدول العربية اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة على جميع الصعد والمستويات، بما في ذلك إطلاق تحرك دبلوماسي مكثف، من خلال الرسائل والاتصالات واللقاءات الثنائية، لحماية مدينة القدس ودعم حقوق أهلها.

كما أدان الوزراء، بشدة "القصف الهمجي الذي تعمد استهداف المدنيين في قطاع غزة المحاصر واستخدام القوة المفرطة ضدهم، مما أدى إلى قتل وجرح عدد كبير من الأطفال والمدنيين الأبرياء".

وطالبوا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما من أجل الوقف الفوري لهذا العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية الدولة للشعب الفلسطيني.

كما طالبوا المحكمة الجنائية الدولية بالمضي قدماً في التحقيق الجنائي في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، ودعوة المحكمة لتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لهذا التحقيق وإعطائه الأولوية اللازمة.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، إن الهدف من الاجتماع أن "نبعث رسالة واضحة للعالم بأن الوضع في فلسطين غير قابل للاستمرار على هذا النحو".

ووصف الاعتداءات الإسرائيلية بأنها "جرائم مكتملة الأركان" و"استفزازات مفتعلة طالت أقدس المقدسات الإسلامية في أقدس الشهور لدى المسلمين".

وحذر من أن "هذه السياسات تخلق وضعا قابلا للانفجار، ويتعين أن يخرج المجتمع الدولي من دائرة الإدانة أو تحميل المسؤولية للطرفين، إننا أمام تسلسل واضح للأحداث يضع المسؤولية على طرف بعينه، هو الطرف المحتل الذي يبادر إلى العنف والاستفزاز".

وختم "يتعين على (اللجنة) الرباعية الدولية أن تتحمل مسؤولياتها، فمن دون أفق للتسوية السياسية أو تحرك جاد نحو إنهاء الاحتلال ستظل هذه القضية رهينة لأجندة اليمين الإسرائيلي، بكل ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر تهدد السلم الدولي".

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن "القدس خط أحمر لن نسمح بتخطيه، وهي لأهلها ومرابطيها وعاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة".

وتابع أنه من الواضح أن "دولة الاحتلال لم تتعلم من أخطائها ولم تستخلص الدروس والعبر من تجاربها الفاشلة"، وأشار إلى أن "شعور إسرائيل أنها فوق المساءلة أو المحاسبة، رغم كل ما تقترفه من جرائم بحق الفلسطينيين، قد شجعها على المغامرة لإغلاق ملف القدس بالكامل".

بدوره، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن سكان القدس يخوضون معركة وجود دفاعاً عن مقدساتهم وبيوتهم في وجه هجمات إسرائيلية تستهدف حقوقهم في الأرض التي ولدوا عليها.

وأضاف شكري، "لقد استفز مشاعرنا جميعاً أن نرى المسجد الأقصى المبارك يتحول إلى ساحة حرب على أيدي القوات الإسرائيلية"، وأكد أن "مصر تعلن رفضها التام واستنكارها لتلك الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، وتعتبرها انتهاكا للقانون الدولي، وتقويضا لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديداً جسيماً لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأردف أن "سياسة فرض الأمر الواقع واللجوء للقوة المفرطة التي دأبت إسرائيل على انتهاجها قد أثبتت فشلها في تحقيق الأمن في المنطقة"، ودعا كافة الدول العربية لمواصلة الاصطفاف والتكاتف في هذه اللحظة الحرجة لمواجهة أي نوايا أو مخططات لتغيير الوضع القائم في مدينة القدس، منتقدا مجلس الأمن الدولي، الذي "دأب على التنصل من مسؤولياته بما يفقده مصداقيته".

بدوره، طالب وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم بالإسراع في إخراج القضية الفلسطينية من الدائرة التقليدية لتسيير النزاعات ووضعها على رأس قائمة اهتمامات المجموعة الدولية، من أجل إيجاد حل عادل وشامل ونهائي يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

واعتبر أن ما وقع أمس(الاثنين) من "قصف وحشي وهمجي" ضد قطاع غزة المحاصر إلى جانب "الجرائم العنصرية والمتطرفة ومواصلة حملات التهويد وطمس الهوية العربية لبيت المقدس ليست حديثة العهد أو وليدة اللحظة.. بل تمثل جوهر سياسة الاحتلال المقيتة التي يتم تنفيذها على مرأى ومسمع الجميع، في ظل غياب صارخ للمساءلة الدولية".

وأكد أن السكوت عن هذه "الجرائم" لن يسهم إلا في مزيد من تأزيم الأوضاع في منطقة مثقلة بالنزاعات والصراعات.

كذلك أدان المغرب "خطابات الكراهية البغيضة" التي تنتهجها بعض التنظيمات الدينية المتطرفة بإسرائيل، مجددا رفضه القاطع لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تمس الوضع القانوني للقدس وحقوق الشعب الفلسطيني.

وحذر وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة، من أن استمرار مثل هذه الممارسات، "لن يؤدي إلا إلى مزيد من التأزيم والتوتر، وتغليب خطاب الحقد والكراهية، مما يقلص من فرص السلام في المنطقة، ويزج بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف في متاهات الصراع الديني والعقائدي".

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×