الرئاسة الجزائرية تؤكد تحسن الوضع الصحي للرئيس تبون واستمرار ارتفاع الإصابات بـ"كوفيد-19"

الجزائر 8 نوفمبر 2020 (شينخوا) أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء اليوم (الأحد) تحسن الوضعية الصحية لرئيس البلاد عبد المجيد تبون الموجود في ألمانيا للعلاج من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الوقت الذي تستمر فيه الإصابات بـ(كوفيد-19) في الإرتفاع بشكل كبير.

وقالت الرئاسة، في بيان، إنه التزاما بإطلاع الرأي العام على مستجدات الحالة الصحية للرئيس تبون المتواجد في مستشفى ألماني متخصص "يؤكد الطاقم الطبي أن السيد الرئيس بصدد إتمام بروتوكول العلاج وأن وضعه الصحي في تحسن إيجابي".

وأعلنت الرئاسة الجزائرية الثلاثاء الماضي رسميا إصابة الرئيس تبون بـ(كوفيد-19) بعد أن جرى نقله إلى ألمانيا الأربعاء، بعد دخوله المستشفى العسكري بالعاصمة الجزائر بسبب ظهور أعراض الإصابة بمرض (كوفيد-19) على عدد من كبار المسئولين في الرئاسة والحكومة.

وارتفعت حالات الإصابة بالفيروس منذ ثلاثة أسابيع بعدما تأرجح العدد إلى ما بين 100 و 150 حالة.

وأعلن المتحدث باسم لجنة رصد المرض التابعة لوزارة الصحة الجزائرية جمال فورار في مؤتمر صحفي تسجيل 670 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 62051 حالة مؤكدة، بالإضافة إلى 12 حالة وفاة ليرتفع العدد إلى 2048 و 254 حالة تعاف ليبلغ العدد الإجمالي 42037.

وقرر رئيس الوزراء الجزائري اليوم جملة من التدابير الجديدة لمواجهة المرض، أهمها تغيير ساعات الحجر الجزئي المنزلي وتأجيل الدخول الجامعي.

وقال بيان الحكومة إن ساعات الحجر أصبحت من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا، بعدما كانت من الساعة الحادية عشر إلى الساعة الخامسة صباحا.

كما قرر توسيع قائمة المحافظات المعنية بالحجر لتصبح 29 محافظة بعدما كانت 20، من أصل 48 محافظة جزائرية، مع تعليق نشاط النقل الجماعي للمسافرين العام والخاص، خلال أيام العطل الأسبوعية على المستوى الوطني، ومنع النقل الجماعي للأشخاص ما بين المحافظات.

وقرر رئيس الوزراء أيضا غلق أسواق بيع السيارات القديمة لمدة 15 يوما بداية من التاسع من الشهر الجاري، ومددت الحكومة قرار حظر أي نوع من تجمعات الأشخاص والتجمعات العائلية بالخصوص حفلات الزواج والختان وغيرها من المناسبات.

وقررت الحكومة أيضا تأجيل الدخول الجامعي إلى غاية 15 ديسمبر 2020 بعدما كان مقررا في 22 نوفمبر الجاري، واعتماد رقابة مستمرة وصارمة وفجائية لمدارس الطور الابتدائي والمتوسط و الثانوي، بعدما تم السماح بعودة التلاميذ منذ 21 أكتوبر الماضي.

وسجلت الجزائر في 25 فبراير الماضي أول إصابة بمرض فيروس كورونا لشخص من جنسية إيطالية دخل البلاد في 17 من الشهر ذاته، وتم ترحيله لاحقا.