الشركة الصينية تسلم مركز الاستجابة للطوارئ لأرامكو جازان رسميا

/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/  2020:10:19.15:47

19 أكتوبر 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ نجح مركز الاستجابة للطوارئ التابع لشركة أرامكو بمدينة جازان، الذي أنشأه فرع مجموعة سكك حديد الصين الثامنة عشر بالمملكة العربية السعودية، في اجتياز فحص القبول من قبل الهيئة الملكية السعودية ومؤسسة البترول الوطنية السعودية، إيذانًا ببدأ عمل المركز رسميا.

يعتبر مركز الاستجابة للطوارئ في أرامكو جازان مشروعا هاما لدعم البنية التحتية لمدينة جازان الاقتصادية في المملكة العربية السعودية، بمساحة بناء إجمالية تبلغ 7780 مترًا مربعًا، بما في ذلك بشكل أساسي مركز الطوارئ الطبية، ومركز الشرطة، ومباني الأمن الحكومية، ومحطات الإطفاء، إلخ.

"لقد تغلب موظفو البناء الصينيون على صعوبات، مثل ضيق الوقت وصعوبات أخرى، خاصة تأثيركوفيد-19، وتمكنوا من البناء والتسليم في الموعد المحدد، مما أظهر قدرات مهنية وتقنية قوية ومهنية". قال خالد، صحفي قناة "الجزيرة" السعودية الذي شارك في تغطية المشروع. وأفادت وسائل إعلام محلية، أن مركز الاستجابة للطوارئ التابع لشركة أرامكو جازان قد دخل حيز الاستخدام رسميًا، وهو إنجاز مهم لبناء "الحزام والطريق" المشترك بين المملكة العربية السعودية والصين، وسيساعد على التطور السريع للاقتصاد المحلي والمجتمع.

قال تشن ده بين، المدير العام لفرع مجموعة سكك حديد الصين الثامنة عشر بالمملكة العربية السعودية، إنه خلال فترة الوقاية من الوباء ومكافحته، قامت الشركة بتعميم معرفة الحماية وتنفيذ تدابير الوقاية من الوباء بصرامة، مما وفر ضمانًا للتقدم السلس للمشروع.

قال السفير الصيني لدى المملكة العربية السعودية تشن وي تشينغ، إنه من مصفاة ينبع، وهي مشروع مشترك بين شركة سينوبك وأرامكو السعودية، إلى سكة حديد مكة الخفيفة التي تعاقدت معها شركة السكك الحديدية الصينية، إلى مدينة جازان الاقتصادية، التي بنتها شركات صينية، تساهم الشركات الصينية إيجابيا في تطوين الصناعات في السعودية، وتعزيز العمالة ومعيشة الناس وجلب التنمية في شتى المجالات في المملكة العربية السعودية.

قال سلطان مفتي، نائب مدير إدارة الاستثمار السعودي المسؤول عن شؤون الاستثمار الأجنبي، إن "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" متوافقة إلى حد كبير مع البناء المشترك لمبادرة "الحزام والطريق". ويمكن للمملكة العربية السعودية والصين تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتمويل والقدرة الإنتاجية وبناء البنية التحتية وغيرها من المجالات. ونرحب بالمزيد من الشركات الصينية في المملكة العربية السعودية لتنفيذ مشاريع مفيدة للطرفين.