الصور: أبو ظبي تحت عدسة قمر صناعي صيني
افتتاح تجريبي لأطول جسر عابر للبحر للنقل بسكة الحديد والطريق السريع بجنوب الصين
الدراجة المستلقية تجد اقبالا متزايدا في الصين
ستاربكس تفتتح مقهى مصنوع من الحاويات بمدينة شنغهاي
قوانغتشو.. إشارات المرور الأرضية لتحذير المشاة الغامرين في الهواتف المحمولة
تجربة التقنيات الجديدة في معرض الصين الدولي لتجارة الخدمات 2020بكين 14 أكتوبر 2020 (شينخوا) مع احتفال منطقة شنتشن الاقتصادية الخاصة في الصين بعيد ميلادها الـ40 هذا العام وسط تفشي جائحة فيروس كورونا الجديد واقتصاد عالمي ينزف وتحولات عالمية عميقة نادرا ما شوهدت منذ قرن من الزمان، فإن فك شفرة الصيغة السرية للنهوض السريع لقرية صيد صينية صغيرة يحمل أهمية عالمية خاصة.
في غضون أربعة عقود فقط، نمت شنتشن لتصبح حاضرة متألقة يقطنها أكثر من 13 مليون نسمة وتضم أكثر من 30 ألف من شركات تكنولوجيا، وتدير اقتصادا بقيمة 400 مليار دولار أمريكي تقريبا. ويأتي تحولها كمثال على التطور الإعجازي الذي حققته الصين ودليل على الممارسة التي تنتهجها البلاد منذ عقود لتوسيع الانفتاح وتكثيف روابطها مع بقية المجتمع العالمي.
يقف العالم اليوم حقا عند منعطف حاسم. فالتقاء الحمائية والانعزالية والقومية الاقتصادية يقوض التوجه العالمي الرامي إلى التغلب على مسببات الأمراض الفتاكة ويهدد بإطالة أمد الركود العالمي المؤلم.
وبينما يرجع نجاح المدينة الصينية إلى مجموعة من العوامل الرئيسية والمترابطة، مثل القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني والحفاظ على مسار التنمية المناسب للظروف الخاصة للبلاد، فضلا عن الشجاعة في إجراء إصلاحات صعبة ولكن ضرورية، فإنه من المفيد بالفعل اليوم إبراز أهمية الحفاظ على روح الانفتاح والتعاون في عالم اليوم المشوب بحالة عدم يقين متصاعدة.
إن الصين ليست المستفيد والباني الوحيد في العالم لقرية عالمية متزايدة الترابط. فعلى مدى العقود القليلة الماضية، ومع التدفق الدينامي عبر الحدود لرؤوس الأموال والأكفاء في جميع أنحاء العالم، أصبحت الاختراقات التكنولوجية شبه سحرية، وازدهر التعاون الدولي، وشهد الاقتصاد العالمي والتجارة نموا في منحنى أسي.
وبناء على القيمة الحالية للدولار الأمريكي، ارتفع إجمالي الناتج المحلي العالمي من 1.37 تريليون في عام 1960 إلى 87.7 تريليون في عام 2019، وفقا للأرقام الصادرة عن البنك الدولي، وزادت التجارة العالمية إلى الناتج المحلي الإجمالي من 26.7 في المائة إلى 60.4 في المائة.
ومن أجل سحق الفيروس القاتل وإخراج العالم من الركود ورسم مسار مستقبلي للتنمية، يتعين على البلدان في جميع أنحاء العالم مواصلة الالتزام بالانفتاح، ودعم التجارة متعددة الأطراف مع اتخاذ منظمة التجارة العالمية حجر زاوية في هذا الصدد، والعمل معا لضمان سلاسل توريد عالمية موثوقة ومنتجة.
إن العولمة الاقتصادية ليست خيارا، وإنما حقيقة. وستظل موجة المستقبل. وإن فكرة قيام المرء بفك الارتباط أو الانسحاب إلى داخل حدوده الخاصة ضارة بقدر ما هي مستحيلة.
ويجب على البلدان العمل بشكل مشترك على تنشيط العولمة الاقتصادية وجعلها أكثر شمولا واستدامة، بدلا من إقامة جدران من الحمائية والانعزالية. وأي محاولة متعمدة لقطع العلاقات أو تعطيل التعاون والتبادلات الدولية لا تصب في مصلحة أحد ومحكوم عليها بالفشل.
في تجمع كبير للاحتفال بعيد الميلاد الأربعين لشنتشن يوم الأربعاء، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ المدينة إلى توسيع الانفتاح الشامل، وقال إن الصين ترحب بمشاركة الدول الأجنبية بشكل أكبر في الإصلاح والانفتاح والتنمية بالمناطق الاقتصادية الخاصة في الصين.
لقد أثبت التاريخ أن الانفتاح والتعاون، وليس العزلة أو المواجهة، يمكن أن يؤديا إلى التقدم والازدهار في مجتمع مترابط بشكل وثيق. ومع التطلع إلى المستقبل، ستواصل الصين، وهي من أشد المؤيدين للعولمة، كعادتها دائما، الانضمام إلى بقية العالم لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق الرخاء المشترك.
"ترتيب الأمتعة المفقودة" أثناء السفر...هل أنت ممن يضيع أمتعته بسهولة؟
قيمة إنتاج صناعة الطاقة الهيدروجينية في الصين قد تصل إلى تريليون يوان
أول محرك بأعلى كفاءة حرارية في العالم يحصل على الاجازة الفنية في الصين
شركة بونلاك لصناعة الحافلات الصينية تضاعف صادراتها هذا العام
قرية جياي بقويتشو، التوظيف الصحيح للموارد أخرج السكان من خط الفقر
مركبات التعدين المحلية واسعة النطاق تتجه نحو الخارج
صحراء مووس: معجزة الصين لمكافحة التصحر
أول قرص صلب مصنوع من الحرير في العالم
تقرير: صحراء مووس في شنشي بشمال غربي الصين تتحول إلى واحة خضراء
الصين تتفوق على أمريكا في عدد الشركات المدرجة على قائمة "فورتشن" لأقوى 500 شركة عالمية
تقرير: الاقتصاد الصيني يتعافى بشكل مطرد
رسوم متحركة تحاكي استكشاف المسبار الصيني للمريخ