بكين 15 سبتمبر 2020 (شينخوا) قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ هنا اليوم (الثلاثاء)، إن السلام والتنمية والتعاون والتبادل تظل موضوع عصرنا الراهن واتجاهه.
صرح لي بذلك فى حديثه فى الحوار الافتراضى الخاص مع قادة الأعمال العالميين الذى استضافه المنتدى الاقتصادى العالمي، وحضره أكثر من 500 من قادة الأعمال.
وأشار لي إلى أنه على الرغم من التغييرات العميقة والمعقدة في البيئة الدولية ، لا يزال السلام والتنمية هما موضوع عصرنا ، ولا يزال التبادل والتعاون هما الاتجاه السائد في العالم.
وأضاف رئيس مجلس الدولة الصيني أنه "بدون بيئة سلمية ومستقرة ، لن يكون هناك شيء مُمكنا" ، مضيفا أنه يجب حماية المنظومة الدولية والنظام الدولي، وفي مركزه الأمم المتحدة.
وأشار لي إلى أن جميع الأطراف تتحمل واجبا إلزاميا بالحفاظ على البيئة العالمية من أجل تحقيق السلام والتنمية ، ودعم التعددية ، ودعم النظام الدولي ، وبث الأمل والثقة في الشعوب بجميع أنحاء العالم.
وفي إشارة إلى أن مرض (كوفيد-19) أدى إلى تفاقم الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد العالمي ، قال لي إن التجارة الدولية تعرضت للموجة الأولى من آثار المرض، وتعطلت سلاسل الصناعة والإمداد.
وأوضح بالقول أنه "في ظل هذه الخلفية ، لن يكون من الحكمة أو العمليّة السعي وراء الانفصال التكنولوجي أو الصناعي".
وقال رئيس مجلس الدولة "نحن بحاجة إلى دعم تحرير وتسهيل التجارة والاستثمار بشكل مشترك ، واستعادة سلاسل الصناعة والتوريد العالمية والتبادلات الشعبية على وجه السرعة، لتنشيط الاقتصاد العالمي".
وفي معرض قوله إن الاقتصاد الصيني مندمج بعمق في الاقتصاد العالمي ، شدد لي على أن الصين لا تستطيع أن تتطور بمعزل عن بقية العالم ، وأن العالم بدوره يحتاج الصين لتعزيز التنمية.
وأكد لي أنه "بغض النظر عن كيفية تطور البيئة الخارجية ، فإن الصين لن تفعل سوى أن تنفتح على نطاق أوسع على العالم ؛ الصين سوف تتحرك إلى الأمام ، وليس إلى الوراء ، في جميع مجالات الانفتاح".