البندقية، إيطاليا 9 سبتمبر 2020 (شينخوا) أشاد خبير يعمل مع قسم الواقع الافتراضي في مهرجان البندقية السينمائي، بالتقدم المتحقق في صناعات الواقع الافتراضي في الصين.
قال مايكل ريلهاك، الرئيس المشارك لدراسات السينما والواقع الافتراضي في كلية بينالي، وهو مشروع مخصص لتعليم الطلاب الشباب في المجالات الفنية، في مقابلة مع ((شينخوا))، إنه "يمكننا أن نرى كل عام أن تطور الفن الصيني في الواقع الافتراضي الإبداعي والفني ينمو إلى مستوى مثير جدا".
وأضاف معلقا على العديد من أفلام الواقع الافتراضي الصينية المقدمة في قسم الواقع الافتراضي الموسع للنسخة الـ77 لمهرجان البندقية السينمائي "أن أسلوب سرد القصص وتصميم القطع والمواضيع أصلية فعلا ومناسبة تماما للجمهور العالمي".
وألقى الضوء على التعاون مع مدينة هانغتشو الصينية، وهي واحدة من 15 مدينة حول العالم حيث يتم عرض أفلام الواقع الافتراضي بالتوازي مع الموقع الرئيسي للمهرجان في البندقية.
وبفضل إيدي لوه، المنتج المستقل ومؤسس مهرجان ((ساندبوكس)) السينمائي في هانغتشو، أصبح بالإمكان أن يكون لدى ريلهاك صالة واقع افتراضي تنضم إلى الشبكة الدولية في هذا المجال.
قال ريلهاك "عندما علمت أننا سننشئ شبكة دولية من المعاهد الثقافية يستضيف كل منها صالة واقع افتراضي، مع سماعات رأس، لتسهيل وصول السكان المحليين إلى قسم الواقع الافتراضي، اتصلت على الفور بإيدي لطلب مساعدته".
قبل 4 أسابيع، تم إنشاء المكان في الأكاديمية الصينية للفنون، ومقرها هانغتشو. قال ريلهاك "أعلم أنهم قاموا حتى بزيادة عدد سماعات الرأس لأنها أصبحت شائعة تماما. لقد تشرفنا وسعدنا للغاية أن يتم تمثيل قسم الواقع الافتراضي في مهرجان البندقية بهذه الطريقة في الصين، وسأذهب إلى هناك في أكتوبر من أجل مهرجان ساندبوكس".
وفي حديثه عن الإنتاج الدولي المشترك مع الصين، أشار هذا الخبير إلى أنه بدأ يحدث على نطاق واسع، حيث تتعاون شركات من دول مختلفة مع شركاء صينيين للتمويل والتوزيع.
قال ريلهاك إن السوق في الصين كبيرة جدا لدرجة أن معظم الشركات الصينية التي تصنع الأجهزة والبرامج أو الأشخاص الذين ينتجون المحتوى، لا يهتمون كثيرا بالتعاون مع الأجانب. لكن الأمور تتغير الآن. وأضاف "حاليا، أرى تغيرا كبيرا، وهناك اهتمام أكبر بأن يكون هناك جزء من إنتاج مشترك دولي".
وبسبب الوباء، يتعين على الأماكن العامة، مثل المتاحف والمراكز الثقافية، اللجوء إلى ممارسات الواقع الافتراضي لتعويض تأثير الوصول المحدود المتاح للزوار. وهو أمر مشابه في قطاعات التعليم والتدريب.
وقال أيضا "في الصين، هناك مصنعون معينون يعملون بالفعل على سماعات رأس صغيرة جدا مماثلة للنظارات، وسيكون هذا هو المستقبل".