العاهل السعودي والرئيس الأمريكي يناقشان جهود مجموعة العشرين لتخفيف آثار (كوفيد-19)

الرياض 7 سبتمبر 2020 (شينخوا) أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اتصالا هاتفيا اليوم (الإثنين) مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم خلاله بحث أعمال مجموعة دول العشرين التي ترأسها المملكة هذا العام والجهود المبذولة ضمن اجتماعاتها لحماية الأرواح وسبل العيش لتخفيف آثار جائحة مرض فيروس كورونا الجديد، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

واستعرض العاهل السعودي والرئيس الأمريكي أبرز السياسات التي تم الاتفاق عليها للحد من سلبيات (كوفيد-19) على الشعوب والاقتصاد العالمي.

وأكد الملك سلمان مواصلة رئاسة المملكة لمجموعة دول العشرين في دعم وتنسيق جهود المجموعة لمواجهة آثار المرض على المستويين الإنساني والاقتصادي.

وتعمل دول مجموعة العشرين برئاسة السعودية على تحفيز الجهود لتقليل تبعات انتشار (كوفيد-19) عبر اتخاذ قرارات على صعيد الدول الأعضاء والعالم للمحافظة على استمرارية النمو الاقتصادي وتستمر المجموعة بعقد اجتماعات دورية واستثنائية تتناول جميع الأصعدة لمناقشة الأزمة وبحث الحلول المناسبة.

وقد تعهد قادة مجموعة العشرين خلال قمة استثنائية في مارس الماضي بضخ أكثر من 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي في إطار تدابير عدة لمواجهة (كوفيد-19) وتداعياته، مؤكدين التزامهم بـ"بذل كل ما يمكن" لمكافحته.

وحول الأوضاع في المنطقة، أعرب العاهل السعودي عن تقدير المملكة للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإحلال السلام.

وأكد حرص المملكة على الوصول إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية لإحلال السلام، وقال إن هذا "هو المنطلق الأساسي لجهود المملكة وللمبادرة العربية للسلام".

وأطلقت جامعة الدول العربية مبادرة السلام العربية في العام 2002 بموجب مقترح قدمته السعودية بغرض حل القضية الفلسطينية.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، قد أكد التزام المملكة بالسلام على أساس مبادرات السلام العربية، وذلك في أول تصريح رسمي سعودي على إعلان اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.

وقال الوزير السعودي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس ببرلين في 19 أغسطس الماضي "إن المملكة العربية السعودية تؤكد التزامها بالسلام خياراً استراتيجياً واستناده على مبادرات السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية"، بحسب تغريدات للوزارة عبر حسابها الرسمي في (تويتر).

وتنص المبادرة على تطبيع الدول العربية والإسلامية علاقاتها مع إسرائيل بشرط انسحابها من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ العام 1967 وقيام دولة فلسطينية مستقلة.