بكين 18 أغسطس 2020 (شينخوا) حدد خبراء صينيون علامة بيولوجية يمكن أن تسهل الاكتشاف المبكر لمرض الزهايمر والتدخل للوقاية قبل نحو خمس او سبع سنوات مسبقا.
يذكر أن مرض الزهايمر هو اضطراب دماغي لا رجعة فيه وتقدمي يمكن أن يدمر الذاكرة ومهارات التفكير والقدرة على اجراء مهام بسيطة.
واكتشف الخبراء من مستشفى شيوانوو التابع لجامعة العاصمة الطبية في بكين أنه يمكن لبروتينات الدم العصبية الخارجية المتشابكة أن تكون مؤشرا بيولوجيا واعدا لمرض الزهايمر.
وقال جيا جيان بينغ رئيس فريق البحوث والأستاذ فى مستشفى شيوانوو انه لا يوجد حاليا دواء فعال يمكن ان يشفي من المرض.
وفشلت العديد من الأدوية لمرض الزهايمر في التجارب السريرية. وقال جيا ان السبب الرئيسي قد يكون أن مرض الفرد يأتي في مرحلة متأخرة.
وجمع جيا وفريقه ما مجموعه 739 فردا للتجارب من خلال متابعة أشخاص لديهم وظيفة إدراكية طبيعية منذ خمس الى سبع سنوات ووجدوا أنه يمكن استخدام بروتينات الدم العصبية الخارجية المتشابكة كعلامات بيولوجية للتنبؤ بمرض الزهايمر قبل خمس إلى سبع سنوات من الاصابة به.
وقال جيا "ان التشخيص الفعال للمرض في مرحلة مبكرة أو دون أعراض يمكننا من كسب وقت للتدخل المبكر، ما يزيد من فعالية العلاج ويقلل من حدوث المرض".
وتم نشر نتائج البحوث في مجلة ((الزهايمر والخرف)).
ويعاني ما لا يقل عن 50 مليون شخص في أنحاء العالم من الخرف، حيث يعتبر مرض الزهايمر سببا جذريا وراء 60 إلى 70 بالمائة من الحالات، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.