بكين 15 أبريل 2020 (شينخوا) قدر الباحثون أن الزيادة في صافي انبعاثات الميثان فى القطب الشمالى ستكون أقل من التنبؤات السابقة، وفقا لما جاء في مقال بحثي نشر مؤخرا في مجلة نيتشر كلايمت تشاينج.
تمت دراسة انبعاثات الميثان من التربة الغنية بالمواد العضوية في القطب الشمالي على نطاق واسع حيث أنها قد تزيد من كمية الميثان في الغلاف الجوي مع ذوبان التربة الصقيعية.
وقام الباحثون بتقييم تأثير البكتيريا المُحِبَّة للميثان عالية الألفة أو البكتيريا المؤكسدة للميثان في الغلاف الجوي في التربة المعدنية في القطب الشمالي.
وقالت ماغي سي واي. لاو، المؤلفة المشاركة للمقال البحثي: "البكتيريا المُحِبَّة للميثان هي بكتيريا خاصة مؤكسدة للميثان قادرة على استهلاك الميثان حتى بتركيز منخفض مثل ما هو في الغلاف الجوي".
وتوقع الباحثون أن تتضاعف انبعاثات الميثان في الأراضي الرطبة في الفترة من عام 2017 إلى عام 2100 لأن الكربون العضوي في التربة الصقيعية من المرجح أن يتدهور بسبب الكائنات الحية الدقيقة في الظروف الجوية الدافئة.
بيد أن معظم الزيادات في انبعاثات الأراضي الرطبة يتم تعويضها بزيادة متطابقة في أحواض المرتفعات، مما أدى إلى زيادة نسبتها 18 في المائة فقط في صافي انبعاثات الميثان، وفقا لما ذكره المقال البحثى .
وقدر الباحثون أنه مع إظهار البكتيريا المؤكسدة للميثان عالية الألفة والبكتيريا الميثانوجينية استجابات فسيولوجية مختلفة لارتفاع درجة الحرارة، فإن صافي انبعاثات الميثان قد ينخفض بحد أكثر.