إسلام آباد 16 فبراير 2020 (شينخوا) قال الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش هنا يوم الأحد، إن تغير المناخ يعد أكبر وأخطر عقبة أمام الاستقرار والازدهار بالعالم، وأية جهود مشتركة أكبر من قبل كل دولة وكل مجتمع في العالم ضرورية للتعامل مع الأزمة.
وأضاف غوتيريش في حديث خاص عن التنمية المستدامة وتغير المناخ، أن اضطراب المناخ يمثل خطرا واضحا في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك غزو الجراد الذي تعاني منه باكستان ودول أخرى، مشيرا إلى أن "الاحتباس الحراري يؤدي إلى الاحتشاد العالمي".
وقال "إن الكوكب يحترق، ولكن الكثير من صانعي القرار يواصلون التراجع"، مضيفا أن الزخم العالمي للتصدي لأزمة المناخ قد توقف، للأسف، منذ اتفاقية باريس لعام 2015.
وأشار الامين العام للامم المتحدة إلى "أنه (تغير المناخ) شيء أنا مقتنع بأننا يمكننا التعامل معه فقط إذا استطعنا تحقيق الإرادة السياسية والوحدة التي نحتاجها لإحداث الفارق"، مضيفا أنه في مؤتمر تغير المناخ الذي سيعقد في غلاسكو، ينبغي على الحكومات أن تحقق التغير التحولي الذي يحتاجه العالم، ويطالب به الناس بطموح أقوى.
وإلى جانب حماية البيئة، حث غوتيريش العالم أيضا على تكثيف العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى التي تشمل كامل نطاق التقدم البشري، بما في ذلك الرعاية الصحية والمساواة بين الجنسين وتخفيف حدة الفقر.
وقال غوتيريش "نحن في معركة من أجل حياتنا. ومستقبلنا المستدام على المحك، ولكنني أعتقد بقوة أنها معركة يمكن كسبها".
هذا وقد وصل الأمين العام للامم المتحدة الى باكستان في وقت مبكر من صباح الأحد، في زيارة للبلاد من 16 فبراير إلى 19 منه، سيحضر خلالها أيضا مؤتمرا دوليا حول اللاجئين الأفغان، وسيجري محادثات مع القادة الباكستانيين.