القاهرة 11 فبراير 2020 (شينخوا) أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل 17 "إرهابيا" في تبادل إطلاق نار مع قوات الشرطة في منطقة العريش بمحافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة.
وذكرت الوزارة، في بيان أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني حول اختباء مجموعة من العناصر الإرهابية في أحد الأحواش بمنطقة "العبيدات/ثالث" في العريش، واتخاذها وكراً لهم ومرتكزاً للانطلاق منها لتنفيذ عملياتهم العدائية.
وأشارت إلى أن قوات الشرطة استهدفت الوكر، وجرى تبادل إطلاق النيران، ما أسفر عن "مقتل 11 عنصرا".
وبحسب البيان، فقد تمكنت بعض العناصر الإرهابية من الهروب إلى أحد المنازل المهجورة بمنطقة "الحوص/أول" في العريش، إلا أنه تم تتبعها وحصارها والتعامل معها، ما أدى إلى مقتل ستة آخرين.
وتم العثور بحوزة هذه العناصر على عشر بنادق آلية، وبندقيتين خرطوش، و3 عبوات متفجرة، وحزامين ناسفين، بحسب البيان.
وذكر مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن الخلية التي القضاء عليها اليوم تتبع تنظيم "ولاية سيناء"، الذراع المصرية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأوضح المصدر أن "اشتباكات عنيفة" وقعت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بين الشرطة والعناصر الإرهابية، وأسفرت عن مقتل 17 إرهابيا.
ولم يعثر على أية أوراق ثبوتية مع العناصر الإرهابية، التي نقلت جثامينها بسيارات الإسعاف إلى مستشفيات مدينة الإسماعيلية، شرق القاهرة، لتحديد هويتهم، حسب المصدر الأمني.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان الجيش المصري عن مقتل عشرة "إرهابيين" في إحباط هجوم على ارتكاز أمني بشمال سيناء سقط فيه سبعة عسكريين بين قتيل وجريح.
وتشهد مصر هجمات ضد رجال الجيش والشرطة، منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، الذي توفي قبل نحو ثمانية أشهر، والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو من العام 2013، بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله عن الحكم.
وتبنت جماعات مسلحة، أبرزها حركة "حسم"، التي تصنفها السلطات بالذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين، وتنظيم "ولاية سيناء" الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية هذه الهجمات.
وتشن قوات الجيش والشرطة منذ عامين عملية عسكرية شاملة للقضاء على هذه الجماعات وتطهير البلاد من الإرهاب.