قائد القطار تشو شوبينغ يساعد الركاب على الخروج من القطار رقم 7505 في محطة سكة حديد يونغ دنغ بمقاطعة قانسو شمال غرب الصين، في 10 يناير 2020. |
15 يناير 2020/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ يواصل اتجاه السفر العكسي أثناء عيد الربيع نموه من عام لآخر، حيث بات عدد متزايد من العائلات يفضلون الاجتماع في المدن الكبرى عوضا عن العودة إلى مسقط رأسهم لقضاء العيد.
ويشير تقرير مؤسسة "أماب" لرسم الخرائط على شبكة الإنترنت، أن الازدحام على الطرق السريعة في عيد الربيع لهذا العام قد يكون الأعلى خلال السنوات الثلاث الماضية. وتتركز غالبية سكان حركة أسفارعيد الربيع في دلتا نهر اليانغتسى وبكين وتيانجين وخبى ومنطقة خليج غوانغدونغ وهونغ كونغ وماكاو الكبرى وشاندونغ وخنان.
تضم شانغهاي وبكين وتشونغتشينغ أكبر عدد من سكان المناطق الحضرية الذين يسافرون إلى مختلف أنحاء البلاد أثناء عيد الربيع.
وفي السنوات الأخيرة، شهدت حركة أسفار عيد الربيع ظهور هجرة عكسية، حيث بات هناك عدد متزايد من الآباء الذين يتنقلون باتجاه مدن عمل أبنائهم للاحتفال بعيد الربيع معاً، عوضا عن انتظار عودة ابنائهم إليهم.
ومن المتوقع أن تشهد مدن مثل قوانغتشووبكين وتشونغتشينغ وشنغهاي زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يصلون اليها للاحتفال بعيد الربيع. ما يعني بأن مدنا مثل بكين وشانغهاي وقوانغتشو لن تبقى "فارغة" أثناء عيد الربيع، كما كانت في الأعوام الماضية.
في هذ الصدد، يظهر تقرير البيانات الصادر عن "فليغي"، وهي منصة لوكالات الأسفار عبر الإنترنت تابعة لمجموعة علي بابا، أن الهجرة العكسية لأسفار عيد الربيع قد حافظت على متوسط نمو بـ 30 % على مدار العامين الماضيين.