الدوحة 9 يناير 2020 (شينخوا) بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم (الخميس) هاتفيا مع الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، التطورات في المنطقة والعراق وسبل التهدئة وخفض التوتر بالمنطقة.
وأفاد الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني، بأن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد أجرى اتصالا هاتفيا مساء اليوم برئيس الجمهورية الإسلامية الإيراني حسن روحاني.
وأضاف البيان أن أمير قطر والرئيس روحاني ناقشا خلال الاتصال آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والسبل الكفيلة بالتهدئة وخفض التوتر، حماية للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي.
وفي بيان آخر، ذكر الديوان أن الأمير أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع بوريس جونسون، رئيس الوزراء بالمملكة المتحدة، استعرضا خلاله أبرز المستجدات في المنطقة بعد الاوضاع الأخيرة في العراق.
وبحث الجانبان السبل الكفيلة باستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة، كما تطرقا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، طبقا للمصدر نفسه.
وفي السياق ذاته، أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم اتصالا هاتفيا مع وزير الشؤون الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف.
وناقش الوزيران خلال الاتصال، آخر المستجدات على الساحة الإقليمية لا سيما في العراق، والسبل الكفيلة بخفض التوتر وتجنيب شعوب المنطقة المزيد من التصعيد، حسب بيان لوزارة الخارجية القطرية.
وتشهد المنطقة تصاعدا في التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ الأشهر الماضية بعد أن قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على طهران، وإرسال واشنطن لسفن وطائرات إلى الخليج للرد على ما وصفها مسؤولون أمريكيون بـ "تهديدات إيران".
وزادت حدة التوترات بين الجانبين عقب الغارة الأمريكية فجر الجمعة الماضية التي أسفرت عن مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني بالقرب من مطار بغداد الدولي، والضربات الصاروخية التي وجهتها إيران لقواعد عسكرية أمريكية بالعراق.
وتبذل قطر مساعي للتهدئة بين الطرفين منذ اغتيال سليماني، إذ أكد وزير خارجيتها أمس الأربعاء في تغريدة على حسابه في (تويتر) أن بلاده تسعى عبر سلسلة من الاتصالات للتشاور والتنسيق مع دول "صديقة" و "شقيقة" للتهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.