انطلاق الدورة 30 من معرض الدوحة الدولي للكتاب بمشاركة 335 دار نشر

الدوحة 9 يناير 2020 (شينخوا) انطلقت اليوم (الخميس) في الدوحة فعاليات الدورة الـ 30 من معرض الدوحة الدولي للكتاب تحت شعار "أفلا تتفكرون"، بمشاركة 335 دار نشر تمثل 31 دولة عربية وأجنبية.

ويستمر المعرض على مدار 10 أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويشرف على تنظيمه مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية التابع لوزارة الثقافة والرياضة.

ويبلغ عدد أجنحة الكتب العربية في المعرض 559 جناحا ممثلة بـ 228 دار نشر، في حين يبلغ عدد الأجنحة الأجنبية 91 ممثلة بـ 35 دارا، فضلا عن 72 من دور النشر للأطفال، ليصل العدد الإجمالي إلى 797 جناحا.

وتحل الجمهورية الفرنسية ضيف شرف نسخة هذا العام من المعرض، احتفاء بالعام الثقافي "قطر- فرنسا 2020".

ويشارك في المعرض من قطر بإصدارات متنوعة كل من وزارات الثقافة والرياضة، التعليم والتعليم العالي، والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتجارة والصناعة، ووزارة العدل.

كما تشارك مجموعة من المؤسسات بينها متاحف قطر، وجامعة قطر، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وجهاز التخطيط والإحصاء، وشبكة الجزيرة، ومنتدى العلاقات العربية والدولية، والعديد من دور النشر والمكتبات في الدولة فضلا عن عدد من السفارات العربية والأجنبية.

وتسجل دور النشر القطرية الخاصة أوسع مشاركة لها في هذه الدورة، من خلال طرح مئات العناوين لمؤلفين قطريين وعرب إضافة إلى ترجمات متعددة.

ويشمل البرنامج الثقافي للمعرض 18 ندوة ومحاضرة، وتسعة عروض مسرحية وست أمسيات فنية وأدبية، إلى جانب أمسيات شعرية بمشاركة شعراء من قطر وخارجها، وأمسية موسيقية فرنسية.

وتنظم على هامش المعرض، 13 ورشة تدريبية تتوزع بين ميادين اللغة والقراءة وتطوير مهارات الكتابة والتربية والتنمية الذاتية وغيرها.

وقال وزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي في تصريحات على هامش الافتتاح، إن معرض الدوحة للكتاب من أنجح المعارض في اقتناء الكتب، مؤكدا أنه مميز على مختلف الأصعدة من حيث عدد المشاركات، ووجود دول تشارك لأول مرة، والبرنامج الثقافي للمعرض.

وأضاف العلي أن وزارته حرصت على أن يكون المعرض ليس نقطة لبيع الكتب فحسب، ولكن لتكون الدوحة واحة للمعرفة والتفكر، وهو ما يعززه البرنامج الثقافي للمعرض وما يتضمنه من ندوات ومحاضرات وورش.

ولفت إلى أن الهدف من هذه الفعاليات المكثفة هو التوجه نحو الأسرة للمشاركة بفعالية في المعرض، واقتناء الكتب القيمة، فضلا عن الالتقاء بالنخب الفكرية من كتاب ومفكرين.