人民网 2019:12:25.09:58:25
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مصر وروسيا تؤكدان أهمية تفادي تفاقم الوضع في ليبيا وتدعوان لدفع جهود التسوية السياسية

2019:12:25.08:52    حجم الخط    اطبع

القاهرة 24 ديسمبر 2019 (شينخوا) أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف خلال اتصال هاتفي اليوم (الثلاثاء)، أهمية تفادي أي تفاقم للوضع في ليبيا، والدفع قدما بجهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة هناك.

وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ، في بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي ((فيسبوك))، أن شكري أجرى اليوم اتصالا هاتفيا مع لافروف، في إطار التشاور المستمر بشأن القضايا التي تهم البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية.

وتبادل الوزيران الرؤى حول آخر مستجدات الشأن الليبي، لاسيما في ظل توقيع مذكرتي تفاهم بين الحكومة التركية وفايز السراج أخيرا.

ووفقا للبيان، فقد تضمن الاتصال "التأكيد على أهمية العمل نحو تفادي أي تفاقم للوضع هناك، والدفع قدما بجهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة الليبية، بما في ذلك مسار برلين السياسي، وبما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا".

وأبرمت تركيا وحكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة السراج في 27 نوفمبر الماضي مذكرتي تفاهم، الأولى حول التعاون الأمني والعسكري، والثانية حول السيادة على المناطق البحرية، في ظل خلافات بين تركيا من جهة ومصر واليونان وقبرص من جهة أخرى حول التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط.

واتفقت مصر واليونان وقبرص، على عدم الاعتداد بمذكرتي التفاهم، بينما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده سيكون لديها الحق في إرسال جنود إلى ليبيا إذا طلبت حكومة طرابلس ذلك، وهو تحرك من شأنه فتح مرحلة جديدة في صراع القوى في البحر المتوسط.

وجاء التوقيع على مذكرتي التفاهم في وقت تسعى فيه ألمانيا لعقد مؤتمر دولي واسع حول ليبيا، بهدف التوصل إلى سلام نهائي في هذا البلد العربي.

وأوضح المتحدث المصري، أن شكري ومستشار الأمن القومي الألماني يان هاكر بحثا هاتفيا اليوم آخر تحضيرات مسار برلين السياسي حول ليبيا.

وناقش الوزير المصري أيضا مع مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة هاتفيا سبل دفع الجهود الأممية للتوصل إلى تسوية شاملة لكافة أوجه الأزمة الليبية.

وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة، حيث توجد حكومتان في هذا البلد الغني بالنفط، إحداهما في العاصمة طرابلس برئاسة فائز السراج وتحظى باعتراف دولي، والأخرى في شرق البلاد وتحظى بدعم البرلمان و"الجيش الوطني"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر.

وتشن قوات "الجيش الوطني" منذ الرابع من أبريل الماضي هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوفاق، وتخوض معارك ضد قوات تابعة للحكومة المعترف بها من المجتمع الدولي في جنوب العاصمة الليبية.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×