خبير: " دبلوماسية الأفلام" تلصق الولايات المتحدة والصين معا

سان فرانسيسكو 22 ديسمبر 2019 (شينخوا) قال منتج أمريكي هنا في ولاية كاليفورنيا إن دبلوماسية صناعة الأفلام باتت اليوم قوة قوية وبناءة تلصق الصين والولايات المتحدة معا، مثلما فعلت "دبلوماسية البينغ بونغ" مع البلدين قبل 48 عاما.

وقال كريس فينتون، كبير مستشاري شركة IDW Media Holdings وأمين المعهد الأمريكي-الآسيوي، في مقابلة معه مؤخرا، إن لحظة دبلوماسية البينغ بونغ عام 1971 تشير إلى أن هناك دائما دافعا إنسانيا للحفاظ على الحوار بين الجانبين حتى في الأوقات العصيبة.

وأخذ فينتون وفدا من الكونغرس الأمريكي مؤخرا إلى الصين أملا في فهم أفضل للعلاقات الأمريكية-الصينية وتعزيز العلاقات بين المشرعين في البلدين.

وقال إن الرحلة التي استمرت 12 يوما كانت "مذهلة"، مضيفا "علينا أن نواصل بالتأكيد التبادل الثقافي والتجاري بين البلدين، لأن البديل هو حرب باردة".

وأضاف فينتون، الذي أنتج أو أشرف على 20 فيلما، بما في ذلك "أيرون مان 3" و"بوينت بريك" و"47 رونين أند لوبير"، إن "مستوى نقاشنا مع الصين محدود للغاية، ونحتاج إلى الوصول إلى نقطة نتفق فيها على الاختلاف في الأمور".

وقال إن "جمال" الصين يكمن في حب شعبها للثقافة الأمريكية، فهناك "علاقة عاطفية وإنسانية" حقيقية بين البلدين، تضاف إلى التجارة كحلقة اتصال قوية.

واستشهد بفيلم "آيرون مان 3"، قائلا إن مارفل وديزني صنعتا هذا الفيلم بالشراكة مع ستوديو صيني، لينتهي به المطاف بتحقيق أعلى الإيرادات في شباك التذاكر في ذلك الوقت.

وقال فينتون الذي زار الصين مرارا في العقدين الماضيين إن التعاون السينمائي بين البلدين عزز أيضا النجاح التجاري.

وأوضح أن الصين رفعت 400 مليون شخص إلى الطبقة الوسطى خلال الأعوام العشرين الماضية، وهي مغامرة لم يسبق لأي دولة أخرى أن بدأتها، مضيفا أنها " تواصل رفع المزيد".

ومن المتوقع أن تتجاوز الصين، أسرع أسواق السينما نموا في العالم، أمريكا الشمالية كأكبر سوق في العالم من حيث شباك التذاكر وأرقام الجمهور بحلول 2020.

وفي 2009، كان يوجد 5000 شاشة سينما في الصين. واليوم، يوجد ما يقرب من 70 ألف شاشة، في حين يبلغ هذا الرقم في الولايات المتحدة 40 ألفا تقريبا، وفقا لفينتون.

ويعمل فينتون حاليا على مشروع يدمج الولايات المتحدة والصين في صناعة الأفلام بهدف تحقيق "نجاح عالمي كبير".

وقال"إذا كنت تستطيع أن تجعل جزءا من محتوى ينجح في الولايات المتحدة والصين، أكبر سوقين في العالم، فبالتالي سينجح هذا المحتوى في مكان آخر. وهذا ما يركز عليه الجميع الآن".