16 ديسمبر 2019/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ من أجل تحسين ادائهم في الدراسة، يقوم بعض الطلاب الجامعيين في الصين بشراء عقار "المودافينيل" المنشط من الهند عبر الإنترنت. وقد تحول هذا التعاطي إلى ادمان عند العديد من الطلبة الذين يحضرون لامتحان المحاسبة بعد ان تعاطوه لفترة طويلة. ومن بين ثلاثة قضايا مخدرات، أعلنت عليها محكمة الشعب بمنطقة يانغبو بمدينة شنغهاي مؤخرا، كان هناك حالتان جنائيتان متعلقتان ببيع المود افينيل الذي يعد مؤثرا عقليا يخضع للرقابة القانونية. حيث تتم عملية البيع عبر الأنترنت، وتتعاطاه خاصة الفئة الشابة التي تعاني ضغوطا عالية في العمل والدراسة.
يحتوي المودانيفيل على مواد منشطة ومعززة ليقظة الدماغ. وتستخدم لعلاج الخدر وتغير نوبات النوم والعمل والاضطرابات مثل النعاس المفرط أثناء النهار المرتبط بضعف نسبة الأوكسجين أثناء النوم.
هذا الدواء الذي تمت تعبئته على أنه "عقار ذكي" من قبل بعض المخالفين للقانون خلال السنوات الأخيرة، يستخدم على نطاق واسع كمعزز إدراكي. وبسبب طبيعته المسببة للإدمان، فرضت الصين رقابة صارمة على هذا العقار، وفي معظم الدول على غرار الولايات المتحدة، ينتمي هذا العقار أيضًا إلى فئة "العقاقير الطبية".
ووفقًا لـ "فهرس العقاقير العقلية" في الصين، يصنف عقار "االمودافينيل" على أنه مؤثر عقلي يمكنه زيادة نشاط المتعاطين لكنه في ذات الوقت يدفعهم إلى الادمان. وقد صنفت القوانين الصينية بوضوح عمليات البيع غير المشروع للعقاقير التي تحتوي على مكون "االمودافينيل" على أنها عمليات تهريب للمخدرات يعاقب عليها قانونيا.
مع ذلك، لاحظ المراسل بأن العديد من الطلّاب لا يعتبرون المودافينيل مادة مخدرة، وقاموا بنشر محتويات عن مشاعرهم بعد الاستخدام. كما ناقش بعض الطلاب الذين يتعاطونه أثناء مرحلة التحضير لامتحانات الدراسات العليا طرق الشراء والاستخدام وتبادلوا انطباعاتهم ما بعد الاستخدام.