人民网 2019:11:01.08:54:01
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير اخباري.. اليمن: تصاعد التوتر العسكري بين القوات الحكومية والانتقالي قبيل توقيع اتفاق الرياض

2019:11:01.08:20    حجم الخط    اطبع

صنعاء 31 أكتوبر 2019 (شينخوا) تصاعد التوتر العسكري بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بالانفصال في محافظتي أبين (جنوبا) وسقطرى (شرقا)، قبيل توقيع الطرفان اتفاقية شاملة برعاية سعودية في الرياض.

وتجددت اليوم المواجهات المسلحة في محافظة أبين، بين الجانبين بعد توقف دام منذ أغسطس الماضي.

وسيطرت القوات الحكومية اليمنية اليوم "الخميس" على مديرية أحور الساحلية في محافظة أبين بعد تجدد المواجهات مع قوات الانتقالي.

وقال مصدر عسكري في وقت سابق اليوم لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الجيش الوطني "القوات الحكومية" تعرضت لهجوم من قبل قوات المجلس الانتقالي في مديرية أحور في أبين ".

وأضاف "شنت قوات الجيش هجوما معاكسا وتمكنت من تطهير المديرية بشكل كلي".

وأكد أن القوات تتمركز حاليا في مركز مديرية أحور وفي الخط الساحلي وفي منطقة (الخَبْر) الاستراتيجية في المديرية والتي كانت تتمركز فيها قوات كبيرة من الانتقالي.

وقال مصدر محلي مسؤول لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن مواجهات عنيفة شهدتها مناطق عدة في مديرية أحور بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي.

وأكد أن القوات الحكومية سيطرت على المديرية ، ونشرت عشرات النقاط العسكرية في مركز المديرية وفي الخط الساحلي وعززت من تواجدها في الطريق الرابط بين أحور ومدينة شقرة الساحلية في أبين.

وبحسب المصدر، فان المواجهات خلفت العديد من الجرحى من الجانبين، ولم يبلغ عن سقوط قتلى حتى اللحظة.

وأكد مصدر عسكري في أبين،لوكالة انباء ((شينخوا)) اليوم أن مواجهات متقطعة تدور في مناطق عدة بين مديرية أحوار ومدينة شقرة الساحلية.

ومدينة أحور الواقعة على ساحل بحر العرب، هي منطقة استراتيجية تضم طريقا دوليا يربط بين عدن وحضرموت شرقي البلاد.

واعتبرت القوات التابعة للمجلس الانتقالي في أبين أن ما حدث في مديرية أحور "تصعيد عسكري غير مسؤول".

وأعلنت قوات الحزام الأمني في أبين (تابعة للانتقالي) في بيان " حالة الاستنفار والاستعداد العسكري لأقصى درجة بعد هجوم ميليشيا الإصلاح (في إشارة للقوات الحكومية) على أحور".

وأكد قائد تلك القوات عبداللطيف السيد، على "رفع حالة الاستنفار درجة الاستعداد العسكري والجاهزية القتالية إلى أقصى درجة بعد الهجوم الغادر في أحور ".

وأضاف أن "معنويات الأبطال عالية والاستعدادات كبيرة".

وأشار إلى أن "مديرية أحور شهدت تمردا وتصعيدا عسكريا غير مسؤول من قبل قوات الشرعية التي تمردت على شروط التهدئة فيما رفضت التوقيع على اتفاق الرياض".

ولم تعلق القوات الحكومية رسميا عن التصعيد في أبين حتى اللحظة.

لكن مصدر عسكري في القوات الحكومية في أبين، قال لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن قوات الانتقالي صعدت عسكريا هجمات على القوات في مديرية أحوار وانه تم الرد والتعامل مع ذلك التصعيد.

وأضاف " إذا استمرت هذه الميليشيات في تصعيدها فالجيش متأهب لكل الاحتمالات".

وإلى جانب التصعيد العسكري في أبين، تشهد محافظة أرخبيل سقطرى، توترا بين القوات الحكومية وانصار المجلس الانتقالي.

ونصب محتجون يوم أمس خيام اعتصام أمام مبنى السلطة المحلية في سقطرى، للمطالبة برحيل قيادة السلطة المحلية الحالية.

واتهمت السلطة المحلية في سقطرى المجلس الانتقالي بنشر مسلحين أمام المقار الحكومية والشوارع.

وقال مدير عام شرطة سقطرى العقيد فائز طاحس، اليوم، إن " أجهزة الأمن وقوات الجيش في سقطرى، لن تقف مكتوفة الأيدي أمام مشاريع التخريب والفوضى الممولة والمدعومة من الخارج".

وأضاف في تصريح نقله موقع (المصدر أونلاين) الإخباري، أن " المجاميع المسلحة التابعة للانتقالي ما زالت تقطع الشارع الرئيسي وتتمركز بمحيط مقر السلطة المحلية في حديبو عاصمة المحافظة".

ويأتي هذا التصعيد في محافظتي أبين وسقطرى قٌبيل توقيع الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي (المطالب بالانفصال) على اتفاق بينهما ترعاه المملكة العربية السعودية.

ورعت السعودية منذ مطلع سبتمبر الماضي مشاورات غير مباشرة بين الحكومة والمجلس الانتقالي، بعد أن خاض الجانبين معارك عنيفة انتهت بسيطرة الانتقالي على مدينة عدن واهم مدن ابين ولحج.

وقالت تقارير إعلامية أنه كان متوقع أن يتم توقيع "اتفاق الرياض" اليوم، إلا أن التصعيد في أبين وسقطرى عرقل التوقيع النهائي.

وقال هاني بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إن ما حدث في أبين يهدف إلى عرقلة اتفاق الرياض المفترض توقيعه اليوم.

وأضاف على حسابه في تويتر " العالم ينظر لرد التحالف بقيادة السعودية تجاه تحرك جماعات تنظيم القاعدة المتدثرة بثوب الشرعية في أبين والذي الهدف منه عرقلة اتفاق الرياض المفترض توقيعه اليوم".

وتابع "الشعب الجنوبي جاهز لكل الاحتمالات".

والأحد الماضي، قالت الرئاسة اليمنية "إنه تم التوصل إلى صيغة وطنية لحل أزمة التمرد الذي حدث في عدن جنوبي البلاد"، بجهود سعودية كبيرة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×