قصة يوم في حياة الجنديات الصينيات المشاركات في العرض العسكري بمناسبة الذكرى 70 بتأسيس جمهورية الصين الشعبية 
30 مجموعة من الصور شاهدة على تغيرات الصين الجديدة خلال 70 عاما
بالصور: الفصل الدراسي الجديد في معهد السينما ببكين
بالصور: مشاهد مهيبة لتضاريس "دانشيا" في شمال غرب الصين
هجرة مذهلة لرعاة شينجيانغ في الخريف
ملكات جمال العالم يجربن سحر مدينة تشونغوي الصينيةفي الخامس من أكتوبر، وضع دالاس موري، المدير العام لفريق هيوستن روكتس الأمريكي صورة على تويتر وغرد تحتها ”الكفاح من أجل الحرية، كلنا مع هونغ كونغ“. وذلك بهدف دعم البلطجة في هذه المدينة، لكن سرعان ما لاقت هذه الصورة انتقادات لاذعة من قبل المشجعين الصينيين، مما اضطر موري إلى حذفها واستبدالها بصورة أخرى عنونها بـ ”طوكيو استيقظت“. على الرغم من أن تيلمان فيرتيتا مالك هذا الفريق سارع قائلا بأن موري لا يمثل هيوستن روكتس. لكن، باعتباره المدير العام للفريق، كان يجب عليه أن يعرف بوضوح قدره ومن يمثل بالضبط.
ترك المشجعون الصينيون على وسائل التواصل الإجتماعي راسائل تطالب بإقالة موري من منصبه. في السنوات القليلة الماضية جمع هذا الفريق أموالا طائلة من الصين، وموري بالطبع استفاد من ذلك كثيرا، واليوم وبعد هذا العمل الرخيص والخسيس الذي قام به ليس غريبا أن يغضب منه كل المشجعيين.
في الحقيقة، يوجد في الولايات المتحدة العديد من الأشخاص الذين لديهم مواقف مشابهة لموري. منذ فترة قصيرة قام كاتب المقالة بزيارة ملعب لأحد فرق كرة السلة الأمريكية المحترفة حيث رحب به المسؤول بكل حرارة، وأعرب عن تقديره العالي لإمكانيات السوق الصينية الهائلة، لكنه غير مهتم بتفكير المشجعيين الصينيين. كلام صادر عن مسؤول كهذا لا ينم إلا عن ازدواجية في المعنى ونفاق كبير. لذلك ليس غريبا على شخص كهذا أن يكون مثل موري بالضبط فيما يتعلق بقضية مثل قضية هونغ كونغ.
وعن الكيفية التي يفكر بها موري يمكننا على الأقل تلخيصها في ثلاثة جوانب:
تضليل الرأي العام: منذ حادثة مناهضة تعديل القانون في هونغ كونغ أصبحت وسائل الإعلام الرئيسية في الغرب تبالغ بشكل لا مثيل له، فالبلطجية الذين يعنفون عناصر الشرطة أصبحوا ”أبطالا مقاومين“، أما الذين يعملون على حفظ النظام فقد أصبحوا متهمين باستخدام ”العنف المفرط“. في عدد كبير من الصور التي تنشرها وسائل الإعلام الأمريكية غالبا ما تكون الأحداث التي تنعكس على تصوير المشهد الإخباري مختلفة تماما عن الواقع وعن الحقائق: يتم دائما تجاهل مشاهد الحصار الدموي الذي تتعرض له عناصر من أفراد الشرطة، ويقومون بتضخيم دفاع هؤلاء عن نفسهم بشكل لا محدود له، لا يبثون إلا صور البلطجية وهم يجلسون القرفصاء في الساحات العامة، لماذا لا يصورونهم أبدا وهم يطاردون الشرطة؟ لماذا لا يتم تسليط الضوء إلا على أفراد من الشرطة وهم يرمون المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع لتفرقيهم؟ لماذا لا يتم تسليط الضوء على الزجاجات الحارقة التي يلقي بها هؤلاء المتظاهرون على الشرطة؟ ما هذه الإنتقائية في بث الأخبار؟ ألا تضللون الرأي العام بأخبار كهذه؟
التحيز: ترجع شعبية تقارير وسائل الإعلام الإنتقائية إلى وجود تربة معينة داخل الرأي العام: في نظر الكثير من الأمريكيين يعتبر النظام الغربي هو العلاج الوحيد في العالم والنظام الصيني لا يتوافق معه وهو بالتالي منحرف. إن التحيز والأخبار المسبقة عادة ما تلبي أذواق هؤلاء القراء، خاصة في مثل هذه البيئة الحالية والتي تريد فيها وسائل الإعلام الصينية قول الحقيقة غالبا ما يطلقون عليها شعار ”الموالاة للشيوعية“. في السنوات الأخيرة ومن أجل شيطنة الصين قام بعض السياسيين في الولايات المتحدة بإلصاق مثل هذه الشعارات الفوضوية، وهي أعمال لا تنم للأخلاق بصلة ولا تساهم إلا في تشكيل التحامل الإجتماعي والتحيز.
عقلية النفاق: بغض النظر عن مجال الرياضة أو مجال المال والأعمال، فإن الكثير من هذه المجالات هي القوة الدافعة لوراء كل ما يجري، هم دائما ما ينادون بالحرية والديمقراطية، لكنهم في الواقع يعملون من أجل رأس المال ولهذا السبب لن يترددوا في فعل أي شيء من كذب وتضليل وخداع لتغيير وتزييف الحقائق. منذ بداية الحرب التجارية الصينية الأمريكية، اصطف كل رجال الأعمال الأمريكيين الذين كسبوا ثروات طائلة في الصين مع ساستهم وتنكروا للصين، مما سخّن نظرية الكذبة الكبرى ”الخسارة الأمريكية“والتي دائما ما يتشدقون بها.
هونغ كونغ مدينة صينية وهي تابعة للصين: في فيلم ”أنا ووطني الأم“ جعل مشهد العلم الأحمر الصيني الذي رفرف على سماء هونغ كونغ في الساعة منتصف الليل من يوم ٣٠ يونيو ١٩٩٧ مئات الملايين من الناس يذرفون الدموع، وجعل الشعب الصيني الذي عانى طويلا من المصاعب وثابر كثيرا مقتنعا بأن عصر التخويف من قبل القوى الغربية قد انتهى إلى الأبد. لن نسمح لأي قوة بتحدي السيادة الصينية وتحدي نظام ”دولة واحدة ونظامان“، لذلك يجب على السيد موري أن يكون واضحا، ويعرف جيدا أن الذي استفاد من السوق الصينية لا يمكنه تحدي أو تركيع الشعب الصيني.
            
أصحاب الياقات البيضاء ينعشون "اقتصاد الراحة"
مزودا بـ 39 قمرا صناعيا...الانتهاء من بناء نظام بيدو العام المقبل
ارتفاع معدّل أعمار الصينيين من 35 سنة إلى 77 سنة في السنوات السعبين الماضية
وصول الغاز الطبيعي القطبي إلى الصين عبر "طريق الحرير الجليدي"
علماء صينيون ينجحون في زراعة الفواكه والخضروات في الصحراء
الطائرة النفاثة "اي آر جي 21" الصينية تجري أول تحليق تجريبي فوق المرتفعات
مقاطعة قوانغدونغ تتصدر تصنيف الناتج المحلي الإجمالي
168 مليون سائح صيني يضيفون حيوية للسياحة العالمية عام 2019
"التكنولوجيا السوداء" تساعد على تحول النفايات إلى "كنوز"
الصين تتجاوز أمريكا لأول مرة...129 شركة صينية ضمن أقوى 500 شركة في العالم
ازدياد الاقبال على دراسة اللغة الصينية أونلاين
الكاتب المغربي فتح الله ولعلو: الصين الجديدة كتاب لن نملّ من قراءته