الدوحة 30 سبتمبر 2019 (شينخوا) أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية اليوم (الإثنين) تدشين استاد المدينة التعليمية في ديسمبر المقبل ليكون ثالث ملاعب بطولة كأس العالم لكرة القدم جاهزية قبل انطلاقها عام 2022.
وقالت اللجنة اليوم في بيان إنه "في 18 ديسمبر 2019، وتزامنا مع اليوم الوطني لدولة قطر، سيكون العالم على موعد مع محطة هامة في الطريق نحو استضافة بطولة كأس العالم (فيفا قطر 2022)، إذ سيُكشف الستار رسميا عن استاد المدينة التعليمية".
وأضاف بيان اللجنة المسؤولة عن مشروعات مونديال 2022، أن الاستاد سيستضيف أولى المباريات في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية، التي ستقام في الفترة بين 11-21 ديسمبر المقبل.
وسيحتضن الاستاد، الذي يُعرف باسم "جوهرة الصحراء"، ويتسع لـ 40 ألف مشجع، نهائي بطولة كأس العالم للأندية، بحسب البيان.
وأشار إلى أنه بتدشين الاستاد سيكون ثالث ملاعب كأس العالم لكرة القدم الثمانية جاهزية بعد استادي خليفة الدولي والجنوب، وثانيها تشييدا بالكامل استعدادا لاستضافة الحدث الكروي الأضخم في العالم عام 2022 في قطر.
ونقل البيان عن الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي، قوله "حري بنا أن نفخر بكشف النقاب أمام العالم عن هذه التحفة المعمارية في اليوم الوطني لدولة قطر وتزامنا مع استضافة بطولة كأس العالم للأندية فيفا قطر 2019".
وأضاف أن استضافة كأس العالم للأندية تعد فرصة ذهبية لتطوير مستوى الجاهزية استعدادا لاستضافة المونديال عام 2022.
ويقع استاد المدينة التعليمية في قلب مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ويبعد حوالي 13 كم عن مركز مدينة الدوحة، ومن المقرر أن يستضيف مباريات مونديال 2022 حتى الدور ربع النهائي.
وصُمم الاستاد بشكل فريد يعكس أصالة فنون العمارة العربية الإسلامية وامتزاجها بالحداثة، وهو ما يظهر جليا في المثلثات الهندسية التي تكتسي بها واجهته الخارجية والتي يتغير لونها تبعا لزاوية انعكاس أشعة الشمس الساقطة عليها، ليرى الناظر للاستاد كما لو أنه جوهرة كبيرة تلمع تحت الشمس.
وستقام بطولة كأس العالم للأندية في قطر في ديسمبر المقبل على ثلاثة مرافق رياضية هي جاسم بن حمد بنادي السد الرياضي، وخليفة الدولي، والمدينة التعليمية، طبقا للبيان.
وبحسب نتائج قرعة البطولة التي جرت في 16 سبتمبر الجاري بمقر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، تأهلت حتى الآن فرق السد ممثل البلد المضيف، وليفربول الإنجليزي بطل دوري أبطال أوروبا، ومونتيري المكسيكي بطل اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف)، والترجي التونسي بطل أفريقيا، وهينجين سبورت من كاليدونيا الجديدة بطل أوقيانوسيا.