تعليق إخبارى: جعل الشعب يعيش حياة سعيدة: "القاعدة الذهبية" للصين في حماية حقوق الإنسان

بكين 24 سبتمبر 2019 (شينخوا) ما الذي يعد حماية جيدة لحقوق الإنسان؟

قدم الكتاب الأبيض الصادر عن مكتب معلومات مجلس الدولة الصيني الإجابة: ضمان الحياة السعيدة للشعب.

وهذا بالضبط ما تسعى جمهورية الصين الشعبية جاهدة لتحقيقه منذ تأسيسها عام 1949.

وفي مناسبة الاحتفال بالذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، هذا هو الوقت المناسب للتفكير في هذا التقدم.

لقد وصل متوسط العمر المتوقع للشعب الصيني إلى 77 عاما في عام 2018 بالمقارنة مع 35 عاما في 1949. وتخطى إجمالي الدخل الوطني للفرد 9732 دولارا أمريكيا في عام 2018، وهو أعلى من المستوى المتوسط في البلدان أصحاب الدخل المتوسط. وانخفض عدد الفقراء في المناطق الريفية من 770 مليون فقير إلى 16.6 مليون فقير من عام 1978 إلى عام 2018.

وباعتبار الصين أكبر دولة نامية في العالم، فإنها تضع دائما حقوق الشعب في العيش والتنمية كأولوية أولى ، ترتكز عليها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ويمكن أن تحقق الحقوق المدنية والسياسية تنمية متوازنة.

ومثلما يقال "إن الذي يرتدي الحذاء هو الذي يعرف هل يلائمه أم لا."

في الصين اليوم، يتحقق تقدم في كافة المجالات. ولدى الشعب الصيني حس أقوى بالإنجاز والسعادة والأمن.

وهذا يظهر أن أسلوب الصين في حماية حقوق الإنسان فعال.

وبما أن الدولة تسعى لتحقيق حلم تجديد شباب الأمة الصينية، سيتمتع شعبها بكل تأكيد بالمزيد من الحقوق الواسعة.

وستوفر الخبرة الصينية أيضا المزيد من الإسهامات في حماية حقوق الإنسان في شتى أنحاء العالم.