تونس 2 سبتمبر 2019 (شينخوا) أعلن مسؤول قضائي تونسي أن "الإرهابيين" الثلاثة الذين تم القضاء عليهم في عملية أمنية استباقية جرت صباح اليوم (الاثنين) بمنطقة حيدرة بمحافظة القصرين غرب البلاد، يحملون الجنسية الجزائرية.
وقال سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم القطب (المُجمع) القضائي لمكافحة الإرهاب، لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن أحد هؤلاء "الارهابيين إلتحق بالجبال التونسية في العام 2013 وهو مسؤول عن جميع العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد التونسية منذ ذلك الوقت بما في ذلك عمليات الرصد والتجهيز والتحضير ثم التنفيذ".
وأضاف أن "هذا العنصر الإرهابي هو أمير لسرية الكاف وجندوبة (مدينتان بشمال غرب تونس)، وله اتصال مباشر بأمير تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي".
وأشار الى أن هذا العنصر، الذي لم يذكر اسمه، سبق له ان شارك في عدد من العمليات منها استهداف مدرّعة تابعة للجيش ودورية وحافلة عسكريتين.
وأضاف السليطي أن العنصر الإرهابي الثاني (40 سنة) إلتحق بالمجموعات الإرهابية بالجبال التونسية في مارس 2015، دون ان يذكر إسمه ايضا، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه شارك في عدة عمليات ارهابية منها، استهداف دورية تابعة للحرس الوطني (الدرك) إلى جانب زرع الألغام التي استهدفت الوحدات الأمنية والعسكرية.
أما العنصر الثالث، فهو يبلغ من العمر 50 سنة، إلتحق بالمجموعات الإرهابية بالجبال التونسية في العام 2016، حيث تم تعيينه في يوليو 2017 أميرا لكتيبة عقبة بن نافع الارهابية بحسب سفيان السليطي الذي أشار في تصريحه إلى أنه شارك في عدة عمليات إرهابية داخل التراب التونسي.
إلى ذلك، أكد السليطي انه تم خلال هذه العملية الأمنية الإستباقية، ضبط أحزمة ناسفة و3 أسلحة من نوع كلاشنيكوف وقنابل تقليدية الصنع وصواعق.
وقتل خلال هذه العملية رئيس مركز الأمن العمومي بالحرس الوطني الوكيل أول نجيب الشارني.