بيشكيك 3 سبتمبر 2019 (شينخوا) قال الصينولوجست أو الباحث المختص بشئون الصين، القرغيزي رشيد يوسوبوف، إن الصين حققت إنجازات رائعة في مسيرة تحديثها وتنميتها منذ عام 1949، على أساس الاستقرار الاجتماعي والوحدة الوطنية، تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني.
وقال في مقابلة مع ((شينخوا)) "إن السبعين عاما الماضية هي تاريخ للصين الجديدة (جمهورية الصين الشعبية). وفي الحقيقة، الصين أصبحت مختلفة تماما".
ورغم الصعوبات والمحن، تمكنت الصين من السير على الطريق الصحيح للتنمية، حسب قوله.
وأكد على أنه منذ عام 1978، عندما بدأت السياسة الجديدة للإصلاح والانفتاح "وجدت الصين طريقها للتنمية، وهو ما يعرف لدى الجميع، بالاشتراكية ذات الخصائص الصينية".
وأعرب عن أنه "خلال ثلاثين إلى أربعين عاما ماضية، اعتقد أن الصين أنجزت ما انجزته على طريق (التحديث)، في حين أن نفس الأمر تطلّب من الغرب أن ينجزه ربما خلال 200 إلى 300 عام. إنها التنمية (الصينية) الشاملة".
وعزا يوسوبوف الفضل في ذلك إلى قيادة الحزب الشيوعي الصيني والجهود الحثيثة من الشعب الصيني.
وأوضح "أن السبب الرئيسي لهذا النجاح العظيم هو أن القيادة الصينية، ممثلة بالحزب الشيوعي الصيني، تمكنت من تحقيق الاستقرار، والوحدة بين كافة فئات الشعب".
وبما أن الصين وقيرغيزستان جارتان، فإن الشعب القيرغيزي، وخاصة الشباب، يظهر اهتماما واضحا باللغة والثقافة الصينية، وفقا لقوله.
وأكد ضرورة أن تعزز قيرغيزستان تعاونها مع جيرانها، ومنهم الصين، وتنتهز الفرص لتنميتها الخاصة بها.
في يونيو، اتفقت بكين وبيشكيك على المزيد من تعميق علاقة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وذلك عندما قام الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة دولة لهذا البلد في وسط آسيا، وحضر القمة الـ19 لمنظمة شانغهاي للتعاون.
قال الجانبان في بيان مشترك إن هناك إمكانية عظيمة للتعاون بين مبادرة الحزام والطريق المقترحة من الصين، واستراتيجية التنمية الوطنية القيرغيزية 2018-2040، مضيفين أنهما سيستكشفان المزيد من المصالح المترابطة، والسعي لتحقيق التنمية المشتركة على أساس مبدأ المنافع الثنائية ونتائج الفوز المزدوج.