人民网 2019:08:27.08:46:27
الأخبار الأخيرة

مقالة : معسكر صيفي في الإسكندرية يعزز التواصل الثقافي بين الطلاب المصريين والصينيين

/مصدر: شينخوا/  2019:08:27.08:25

    اطبع
مقالة : معسكر صيفي في الإسكندرية يعزز التواصل الثقافي بين الطلاب المصريين والصينيين

الإسكندرية، مصر 26 أغسطس 2019 (شينخوا) في احتفالية مبهجة في مقر القنصلية الصينية بالأسكندرية، شمال غرب القاهرة، تجمع عشرات الطلاب المصريين والصينيين احتفالا باختتام فعاليات معسكر صيفي، دام أسبوعين.

وتم تنظيم المعسكر بالتنسيق بين جامعتي شانغهاي الصينية والإسكندرية المصرية، وحضره طلبة من الجامعتين إلى جانب آخرين من جامعة القاهرة.

واعتبر مصطفى محمد، وهو طالب في الفرقة الثانية بقسم اللغة الصينية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، أن "المعسكر كان فرصة جيدة للإطلاع على الثقافة الصينية".

وجرى تنظيم المعسكر في كلية التربية البدنية بجامعة الإسكندرية، وتضمنت فعالياته زيارتين على الأقل كل يوم للأماكن الأثرية والسياحية المهمة، حسبما قال محمد لوكالة أنباء (شينخوا).

وأضاف محمد، وهو أحد 21 طالبا شاركوا في المعسكر من جامعتي القاهرة والإسكندرية، "لقد كان يقطن في كل غرفة طالب مصري أو اثنين مع آخر صيني، وكنا نتناول الطعام معا، ونخرج للتنزه ونتشاطر الحكايات سويا".

وتابع "لقد قمنا كذلك بعمل مجلة حائط، تحمل الكثير من الأنشطة التي نفذناها، وتوسع أفقي كشاب جامعي خاصة أني أتعامل مع أهل البلد التي أدرس لغتها"، مشيرا إلى أنه اكتسب الكثير من المصطلحات الصينية أثناء حديثه المستمر مع رفيقه الصيني في الغرفة.

وأردف أن "الشعب الصيني ودود، وتعلمت من الطلاب الصينيين النظام واحترام الوقت، وأتمنى تكرار تنظيم مثل هذه المعسكرات".

وأشار إلى أنه سيتقدم للحصول على منحة دراسية في الصين، خاصة أنه يرغب في العمل مستقبلا كمترجم أو مرشد سياحي.

بينما قالت آيه مجدي، طالبة بالعام الثاني في كلية الآداب بجامعة القاهرة، إنها كانت تشعر بالخجل قبل مشاركتها في المعسكر لاعتقادها بأن مستواها في اللغة الصينية ليس جيدا بشكل كاف للمشاركة في حديث مع الصينيين.

وأضافت أنه "بعد الإقامة أسبوعين مع زملائي الصينيين، اكتسبت ثقة في نفسي، خاصة أنني تمكنت من التغلب على مشكلات التواصل وبناء علاقات صداقة".

وتابعت "لم أشعر بصعوبة في التواصل حينما كنا نتشارك في الأنشطة اليومية داخل أو خارج المعسكر، وعلى الرغم من أننا جئنا من خلفيات مختلفة إلا أني شعرت بأن هناك الكثير من الأمور والصفات المشتركة بيننا فيما يتعلق بالعادات والتقاليد".

واستطردت "كنا نجلس بالساعات خلال المعسكر نحكي الكثير من القصص عن أعيادنا واحتفالاتنا، بل كنا نتحدث أيضا عن الموضة والمكياج والأطعمة المختلفة في البلدين".

وأعربت آية مجدي، عن أملها في تكرار معسكرات مشابهة في المستقبل القريب سواء في مصر أو الصين.

في حين قال تشو جيان شينغ وهو طالب بأكاديمية شانغهاي بجامعة شانغهاي، إنه "من أجل تقوية التبادل بين الطلاب، قام المنظمون بترتيب الكثير من الجولات للمناطق الأثرية، والمحاضرات حول العادات والتقاليد بين البلدين".

وأوضح أن" الطلاب الصينيين والمصريين عاشوا خلال المعسكر سويا، وأسسوا علاقات عميقة".

من جانبه، ذكر ني شياو ون وهو باحث في نظريات الفنون بأكاديمية شانغهاي أن رحلته لمصر ألهمته كثيرا.

وقال إنه "بعد وصولي لمصر تعلمت الكثير عن الحضارة المصرية القديمة"، منوها بأن بحثه يتركز حول التواصل العابر للثقافات.

وتم تنظيم المعسكر بالتعاون بين قسم اللغة الصينية بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية وجامعة شانغهاي الصينية تحت عنوان "تبادل شباب الحزام والطريق".

واقترح الرئيس الصيني شي جين بينغ مبادرة الحزام والطريق في عام 2013 لتتبع روح الطريق القديم وتبادل التشاور والتعاون المشترك بين الدول ونشر الكسب المشترك، حسبما قالت تشاو لي يينغ قنصل عام الصين بالأسكندرية.

وأضافت تشاو أن "تبادل الشباب يعد جزءا هاما من توثيق الروابط بين الشعوب"، وأكدت أن الصداقة بين مصر والصين "مترسخة في علاقات الشعبين، ومستقبل البلدين يتمركز في شبابهما".

وأردفت أن الطلبة الصينيين والمصريين "قضوا خلال المعسكر أوقاتا ثرية يصعب نسيانها، واتمنى أن يكونوا قد تعلموا من تجربة المعسكر كيف يفكرون ويكتسبون الخبرات، وآمل أن يكونوا سفراء للصداقة بين الدولتين، وأن يكتبوا فصلا جيدا في العلاقات، في إطار مبادرة الحزام والطريق".


【1】【2】

صور ساخنة

أخبار ساخنة

روابط ذات العلاقة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×