人民网 2019:08:22.09:07:22
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: نفاق مارتن لي وهوسه بإثارة الفوضى في هونغ كونغ

2019:08:22.08:47    حجم الخط    اطبع

بكين 21 أغسطس 2019 (شينخوا) شهدت هونغ كونغ على مدى الشهرين الماضيين تحريض كثير من الشخصيات المعارضة على تنظيم التظاهرات غير القانونية وإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في هونغ كونغ.

من بين هذه الشخصيات مارتن لي تشو - مينغ، الشخص الذي يعمل بحماس وتعصب وكيلا عن قوى معادية للصين.

إن مراجعة ما قاله وما فعله لي على مدى العقود الماضية تكشف عن عداوته الطويلة لبلاده.

قبل عودة هونغ كونغ للصين، عمل لي بنشاط في دعم سياسات السلطات البريطانية، واستجدى تدخل قوى خارجية.

وفي مطلع عام 1988، قال لي خلال زيارته الولايات المتحدة "أعتقد أن كثيرين سوف يرون أن أفضل شيء بالنسبة لهونغ كونغ هو أن تظل مستعمرة بريطانية لمائة عام أخرى".

بل نصح لي الكونغرس الأمريكي في عام 1990 بأنه يجب على الولايات المتحدة تفعيل مجموعة من السياسات الخاصة التي تستند إلى الإرادة السياسية لأفراد فصيل واحد من مواطني هونغ كونغ.

وفي زيارة أخرى للولايات المتحدة عام 1996، توسل لي مجددا للولايات المتحدة لكي تتدخل في شؤون هونغ كونغ.

وعقب عودة هونغ كونغ الناجحة للوطن الأم عام 1997، واصل لي تحريضه ضد مبدأ "دولة واحدة ونظامان"، وهاجم مرارا الحكومة المركزية عبر تحركات لا نهاية لها في انتقاد الصين.

وحينما كانت الصين تجري التحضيرات الخاصة بدورة الألعاب الأولمبية 2008، طالب لي الولايات المتحدة عبر صحيفة ((وول ستريت جورنال)) باستغلال الحدث في الضغط على الصين من أجل ما يسمى "حقوق الإنسان".

وتواصَل لي خلال فترة طويلة من الزمن مع أشخاص يعانون رُهابَ الصين في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مستجديا البلدان الغربية، ومساعدا إياها أيضا، للتدخل في شؤون هونغ كونغ الداخلية وشؤون الصين الداخلية.

ونظرا لأنه يعد أبا روحيا للمعارضة، أو هكذا يسمونه، فإن لي ذات مرة "وصل حدا من التجرؤ والوقاحة جعله يقبل دور التابع الذليل للاستعمار" واستغل نفوذه كعضو بالمجلس التشريعي وكمحامٍ في قيادة وتوجيه مجموعة من مثيري الشغب المتشددين في هونغ كونغ، بينهم بيني تاي العقل المدبر لحادث "احتلوا وسط المدينة" في عام 2014، وقطب الأعمال الإعلامي جيمي لاي تشي - يينغ، وهو أيضا "يد سوداء" أخرى تساند الفوضى والعنف اللذين اجتاحا المدينة مؤخرا.

لقد ظل لي يسعى إلى استغلال التعديلات المقترحة على قوانين هونغ كونغ بشأن تسليم المجرمين، في إثارة الفوضى عبر تخطيط وتنظيم التظاهرات والاحتجاجات العنيفة الأخيرة والتحريض عليها.

وفي سبيل تحقيق غرضه، سعى لي مرارا إلى طلب التدخل الأجنبي خلال زياراته العديدة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا، بينما تآمر أيضا مع جيمي لاي من أجل استغلال الوسائط الإعلامية التي يسيطر عليها لاي في نشر خليط من الدعاية المشوهة.

وخلال زيارته الولايات المتحدة عام 2019، توسل لي لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لكي يضغط لإجبار حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة على سحب التعديلات.

وقد اكتُشفَ أن مارتن لي وأنسون تشانغ فانغ أون-سانغ وغيرهم من شخصيات المعارضة، التقوا سرا في أغسطس مع جولي إيداه، وهي دبلوماسية في القنصلية العامة الأمريكية في هونغ كونغ التقت سرا أيضا بناشطين من جماعة "استقلال هونغ كونغ"، من بينهم جوشوا وونغ تشي - فونغ وناثان لاو كون - تشونغ، بحسب تقارير إعلامية من هونغ كونغ .

ومن المثير للسخرية أن لي كان هو أول من أثار قضية تسليم المجرمين الهاربين بين هونغ كونغ والبر الرئيسي الصيني في عام 1998 حينما كان عضوا بالمجلس التشريعي في هونغ كونغ. وحينها، اقترح لي إجراء ترتيبات من أجل تنفيذ عمليات التسليم تلك ، قائلا: "الهاربون يهددون سلام هونغ كونغ واستقرارها".

وحينما قام المتظاهرون المتطرفون مرارا بعرقلة العمل في المطار وتخريب المباني العامة وقطع الطرق وعرقلة العمل في خطين لمترو الأنفاق وحصار مراكز الشرطة ومهاجمة أفرادها بالحجارة والقضبان الحديدية والسوائل الحارقة والقنابل النفطية، أعلن لي امتداحه تلك الأعمال بوصفها "وسائل سلمية" تحظى "بإعجاب العالم بأسره".

وفي الوقت الذي حرض فيه مارتن لي العديد من الشباب على العنف والتخريب والجريمة، اختفى هو بعيدا عن الأنظار ولم يدع شباب عائلته يتورطون مطلقا في "الأحداث السياسية التي تجري في الشارع".

لقد برهنت السجلات المشينة المليئة بأعمال لي المخادعة والمضللة على مر الأعوام، أنه يظل أحد عناصر الفوضى الراهنة في هونغ كونغ، ويظل وكيلا متعصبا عن القوى المعادية للصين، متغافلا عن المصالح طويلة الأجل لأغلب مواطني هونغ كونغ وللصين بأسرها.

وكما يقول المثل الصيني القديم "أولئك المشغولون بالأعمال الخاطئة سوف ينتهي بهم الأمر إلى تدمير الذات".

ولا شك في أن هذا التحذير المتضمن في هذا المثل ينطبق على مارتن لي تشو- مينغ.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×