بكين 21 أغسطس 2019 (شينخوا) أعرب متحدث باسم إحدى لجان العمل التابعة للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني اليوم (الأربعاء) عن الاستياء والمعارضة الشديدين إزاء تدخل بعض المشرعين الأمريكيين في شؤون هونغ كونغ.
جاء ذلك ردا من تسانغ تيه وي، المتحدث باسم لجنة الشؤون التشريعية باللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، على سؤال يتعلق بتصريحات رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الأخيرة حول شؤون هونغ كونغ، وما تدعو إليه بيلوسي من تمرير ما يسمى قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ.
وشدد تسانغ على أن اقتراح تمرير هذا القانون مجددا وإصدار تلك التصريحات غير المسؤولة بشأن هونغ كونغ، يمثل تدخلا صارخا في شؤون الصين الداخلية، مضيفا أن شؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية صينية صرفة ولا تحتمل أي تدخل من أي بلد أجنبي.
وأوضح تسانغ أن ما يسعى إليه المشرعون الأمريكيون ليس تحقيق رفاهية مواطني هونغ كونغ، وإنما هو تقويض مبدأ "دولة واحدة ونظامان" وتقويض رخاء هونغ كونغ واستقرارها.
وتابع يقول "نحث بشدة أعضاء الكونغرس الأمريكي المعنيين على وقف دعم وحماية المجرمين الذين يتبنون العنف، وعلى وقف التدخل في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين الداخلية، والتوقف عن دعم قوانين خاصة بهونغ كونغ، كما نحثهم على بذل مزيد من الجهود الرامية إلى بناء الثقة المشتركة والتعاون المتبادل بين الصين والولايات المتحدة".
وأردف بقوله "أي محاولة لتقويض مبدأ (دولة واحدة ونظامان) وتقويض رخاء هونغ كونغ واستقرارها سوف يكون مآلها الفشل".
وردا على سؤال حول الإصلاح السياسي في هونغ كونغ، قال تسانغ إن المهمة الأكثر إلحاحا وأهمية في هونغ كونغ خلال الوقت الراهن هي وقف العنف وإنهاء الفوضى واستعادة النظام.
وأشار إلى أن قرار اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في 31 أغسطس 2014 بشأن قضايا متعلقة باختيار الرئيس التنفيذي للمنطقة وطريقة تشكيل المجلس التشريعي، هو قرار مُلزم واجب النفاذ.
وأكد أنه يجب تناول شؤون هونغ كونغ في إطار الدستور والقانون الأساسي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والقوانين واللوائح ذات الصلة.