قائد القيادة المركزية الأمريكية يبحث في قطر مستجدات المنطقة

الدوحة 19 أغسطس 2019 (شينخوا) بحث قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي، اليوم (الإثنين) مع مسؤولين قطريين سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات العسكرية والدفاعية، وأبرز المستجدات في المنطقة.

وذكر الديوان الأميري القطري على موقعه الإلكتروني أن نائب أمير البلاد الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، التقى اليوم الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط، بمناسبة زيارتهم للبلاد.

وأضاف الديوان أن نائب الأمير والجنرال ماكينزي استعرضا العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين في المجالات الدفاعية والعسكرية.

كما بحث الجانبان أبرز المستجدات في المنطقة، بحسب المصدر نفسه دون مزيد من التفاصيل.

من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع القطرية في بيان مقتضب على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أن رئيس أركان القوات المسلحة غانم بن شاهين الغانم، التقى اليوم بماكينزي.

وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا خلال اللقاء العلاقات العسكرية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وذلك بحضور كبار القادة في القوات المسلحة القطرية.

وتأتي زيارة ماكينزي للدوحة بعد يوم من زيارة مماثلة إلى المنامة، التقى خلالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتبادل معه وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية والدولية وبخاصة تطورات الأحداث التي تشهدها المنطقة، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).

كما تأتي بعد نحو أسبوع من زيارة أجراها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، للدوحة التقى خلالها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

وأكد ظريف من الدوحة أن أمن الخليج مسؤولية دول المنطقة وليس القوات الأجنبية، التي قال إنها تعمل على زعزعة الأمن فيها، مشددا على أن إيران مسؤولة عن الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، حسب ما نقلت حينها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

وتجيء هذه اللقاءات وسط حالة من التوتر تشهدها منطقة الخليج على ضوء التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران بعد الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني وتشديد العقوبات الأمريكية على طهران وتعزيز واشنطن وجودها العسكري في الخليج، الأمر الذي أثار مخاوف من تفاقم الوضع في الإقليم بأكمله.

وتأزمت الأوضاع أكثر مع تعرض ناقلات نفط في الخليج لسلسة هجمات، واحتجاز إيران لناقلة بريطانية، ما حدا بالولايات المتحدة وبريطانيا إلى السعي لنشر مهمة بحرية لتأمين الملاحة عبر مضيق هرمز.