تعليق: حماية هونغ كونغ إرادة مشتركة بين جميع سكانها (5)

/مصدر: شينخوا/  2019:08:19.08:27

بكين 17 أغسطس 2019 (شينخوا) مع انتشار القوى الشريرة والهستيرية في مختلف أنحاء هونغ كونغ، تغطى موطن سبعة ملايين ساكن بالكدمات وواجه ضررا فادحا بسبب مجموعة صغيرة من مثيري الشغب.

نظم سكان هونغ كونغ من كافة مناحي الحياة مسيرة في ساحة تامار بارك اليوم (السبت) للاحتجاج على العنف والدعوة إلى استعادة النظام الاجتماعي، معربين عن رغبة مشتركة بين الجميع في حماية المدينة والحفاظ عليها.

ولأكثر من شهرين، تحاول هذه القوى إشاعة الفوضى وإثارة العنف في الشوارع في هونغ كونغ، ما تسبب في ضرر متزايد للمجتمع.

وهونغ كونغ الآن في مرحلة حرجة تمثل فيها كل دقيقة أهمية كبيرة في تحديد مصيرها.

ومن الهجوم على مجمع المجلس التشريعي ومحاصرة مؤسسات الحكومة المركزية في هونغ كونغ وإهانة العلم الوطني والنشيد الوطني إلى إحاطة مقر شرطة هونغ كونغ ومهاجمة رجال الشرطة بالأدوات والأسلحة، ومن التسبب في تعطيل المرور وإعاقة وصول الأفراد إلى المكاتب والمدارس والمستشفيات إلى شل المطار وإعاقة وإهانة وتفتيش واحتجاز وضرب المسافرين، انتهك مثيرو الشغب المقنعون أساس القانون والأخلاقيات والإنسانية.

وأظهر السلوك العنيف ميلا نحو الإرهاب وهدد الازدهار والاستقرار في هونغ كونغ وكذلك سلامة حياة المواطنين وممتلكاتهم.

وفي هذه المرحلة، لا يستطيع المواطنون الأبرياء والشرفاء في هونغ كونغ البقاء بمعزل عما يجري، ولن يتحملوا أي عنف.

والآن نحن في مرحلة حرجة لاتخاذ خيار مصيري: حماية مبدأ "دولة واحدة ونظامان" أو التواطؤ في تقويضه من قبل البعض؛ حماية هونغ كونغ أو تركها تسقط في الهاوية؛ التمسك بحكم القانون والعدالة أو الخضوع للعنف والشر.

نحن في مرحلة حرجة تتطلب قوة كبيرة: يجب على كل سكان هونغ كونغ الذين يحبونها ويحبون بلادهم إنقاذ المدينة وحمايتها بضمير واستقامة وعملية لتوليد المزيد من القوى الإيجابية وتدمير قوى الشر التي تحاول إشاعة الاضطرابات في هونغ كونغ ومعاداة الصين، من أجل تبديد الغيمة التي تسبب فيها مثيرو الشغب واستعادة التناغم والاستقرار والازدهار في هونغ كونغ.

حان وقت التحرك، هونغ كونغ تحتاج إليكم جميعا.

لقد فعل مثيرو الشغب والقوى الخفية من خلفهم الكثير من الأعمال الخسيسة، ولكن العدالة واضحة ولن يهرب أحد من العقاب.

وخرج عدد متزايد من مواطني هونغ كونغ عن صمتهم بشجاعة، منادين بصوت القانون. وفي الوقت نفسه، يرتجف مثيرو الشغب خوفا وهذا يدفعهم نحو اللجوء إلى أعمال أكثر جنونا وهم يعلمون جيدا أنها ستنتهي قريبا.

وهذه هي اللحظة التي ينبغي علينا فيها إظهار المزيد من الدعم لمواطني هونغ كونغ. هونغ كونغ تابعة لنا وكذلك لكل الشعب الصيني. نحن مدعومون من بلادنا وسكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة. والآن، نقترب أكثر.

وفي النهاية، ستسود العدالة والحقيقة.