نيقوسيا 15 أغسطس 2019 (شينخوا) قال كوستاس غولياموس، عميد جامعة قبرص الأوروبية، إن أعمال العنف الصارخة التي ارتكبها متظاهرون متعصبون في مطار هونغ كونغ الدولي تذكرنا بالأعمال الإرهابية.
وأضاف غولياموس لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه يميل إلى الاتفاق مع تقدير مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة الصيني، والذي يشير إلى أن الغوغاء ارتكبوا ما يرقى إلى عمل إرهابي في المطار عندما ألحقوا الأذى الشديد بمواطنين بريئين.
زادت أعمال العنف في هونغ كونغ ليل الثلاثاء، عندما حاصر متظاهرون مراسلا ومسافرا من البر الرئيسي في المطار لساعات بشكل غير قانوني واعتدوا عليهما. وكان هذا هو أخر حادث عنف خلال أسابيع من تصاعد حدة العنف والفوضى في المدينة الساحلية الصينية .
وأوضح غولياموس، وهو أيضا نائب رئيس مؤسسة ((بروميثياس)) الفكرية ومقرها في نيقوسيا، أن المرء لا يستطيع إلا أن يعتقد أن هناك قوى خارجية تقود هؤلاء الجناة، وهذه القوى لا تريد نجاح النموذج الذي تم تبنيه في هونغ كونغ منذ عودتها إلى الصين عام 1997.
وأضاف غولياموس أن بعض الأشخاص خارج هونغ كونغ لا يريدون أن تتمتع المدينة بالرخاء ولا الحفاظ على وضعها كمحور اقتصادي يحميه مبدأ "دولة واحدة ونظامان".
واستطرد غولياموس قائلا إن أعمال العنف الوحشية واستمرارها تحت مسمى السعي إلى الحرية والعدل، يظهر أن هؤلاء الأشخاص يريدون استمرار حالة الاضطراب.